رحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالاتفاق الذي تم التوصل إليه لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ووصفه بأنه خطوة مهمة في مسار إنهاء العنف. أشار إلى أن الاتفاق شهد دورًا رئيسيًا من جانب الولايات المتحدة وتعاون الوسطاء من مصر وقطر وتركيا، مع التأكيد على ضرورة الالتزام الكامل بما ورد فيه. كما أكد أن هذا الاتفاق قد يمثل نهاية الحرب وبداية حل سياسي قائم على دولتين، ودعا جميع الأطراف إلى تطبيق بنوده بدقة. وأوضح أن فرنسا مستعدة للمساهمة في تحقيق هذا الهدف، وستناقش مع شركائها الدوليين تفاصيل المرحلة الانتقالية في غزة خلال اجتماع مرتقب في باريس بعد ظهر اليوم.

وفي تغريدة على منصة إكس، وصف ماكرون الاتفاق بأنه أمل كبير للرهائن وعائلاتهم وللفلسطينيين في غزة وللمجتمع الإقليمي. وتابع بأن الجهود التي أسفرت عن الاتفاق شملت الرعاية الأمريكية والوسطاء القطريين والمصريين والتركيين، وأن الالتزام بكل بنوده ضروري لضمان استقرار الوضع. وشدد على أن الاتفاق يمهد الطريق نحو نهاية الحرب وبداية حل سياسي يقوم على مبدأ الدولتين، ودعا إلى تطبيق فوري وشفاف للمسار المتفق عليه. كما ذكر أن فرنسا ستشارك بنشاط في هذه المساعي وتدرس مع شركائها الدوليين سبل دعم المرحلة الانتقالية في غزة.

تطورات الموقف الأميركي

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إسرائيل وحركة حماس توصلتا إلى اتفاق بشأن المرحلة الأولى من خطته لوقف إطلاق النار في غزة. وقال في منشور على Truth Social إن الرهائن سيطلق سراحهم قريباً، وإن إسرائيل ستنسحب قواتها إلى خط متفق عليه كخطوة أولى نحو سلام دائم. وأشار إلى أن هذه التطورات تمثل خطوة حقيقية على مسار خفض العنف وتحقيق استقرار أوسع في المنطقة. وأكد دعم واشنطن لهذه المبادرة وأهمية استمرار الحوار بين الأطراف المعنية لضمان تنفيذها وفق ما تم الاتفاق عليه.

شاركها.
اترك تعليقاً