رحّب قادة من دول مختلفة بإعلان التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس وتبادل الأسرى، معتبرين إياه خطوة أولى نحو إنهاء دوامة العنف وفتح مسار للتهدئة والاستقرار في المنطقة. وأشادوا بالجهود الدبلوماسية الدولية التي ساهمت في الوصول إلى الاتفاق، مؤكدين ضرورة تنفيذه فورًا وبشكل شامل لضمان حماية المدنيين وتوفير بيئة لسلام دائم. وأشاروا إلى دور مصر وقطر وتركيا والولايات المتحدة في دعم المفاوضات والجهود للوصول إلى هذا الإطار. وجرى التأكيد على أن الإعلان يحظى بتأييد من جهات دولية بارزة ويعزز المسار نحو الاستقرار الإقليمي.

تصريحات ومواقف دولية

وعبر قادة من الهند وباكستان وأستراليا ونيوزيلندا عن آمالهم في أن يساعد إطلاق سراح الرهائن وتوفير المساعدات الإنسانية لسكان غزة في تخفيف معاناة المدنيين وتهيئة الظروف لسلام دائم. وأشار رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى أن هذه الخطوات يمكن أن تفتح بابًا لمسار طويل نحو الاستقرار. وتحدث رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف عن الأثر التاريخي للإعلان كفرصة لإرساء سلام مستقر في الشرق الأوسط. وأعربت أستراليا ونيوزيلندا عن تقديرهما للجهود والدعوة إلى الالتزام الكامل بتنفيذ الخطة.

وأعلنت إسرائيل وحماس موافقتَهما على وقف إطلاق النار واتفاق تبادل الأسرى، وهو المرحلة الأولى من خطة ترامب لإنهاء الحرب التي أودت بحياة أكثر من 67 ألف شخص وأعادت رسم ملامح الشرق الأوسط. وفي بريطانيا، رحب رئيس الوزراء كير ستارمر بالاتفاق وشدد على ضرورة تطبيقه فورًا والرفع الفوري لجميع القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى غزة. وأكد ستارمر أن هذه خطوة نحو إنهاء الحرب وبناء أسس لسلام عادل ودائم في المنطقة، داعيًا جميع الأطراف إلى الوفاء بالتزاماتها.

شاركها.
اترك تعليقاً