أعلن الدكتور عبد الفتاح عبد الغنى العوارى، عميد كلية أصول الدين السابق، عن بشارة تلقاها قبل ساعات قليلة خلال محاضرته. قال إنه كان جالسًا في مكتبه حين أرسل إليه أحد الأحبة رسالة يطلب فيها الاتصال، ففتح الخط وتبادل العزاء في شيخنا العلامة، شيخ المحدّثين في هذا العصر، فضيلة مولانا الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم رحمه الله. أشار إلى أن المتصل ذكر أن دموعه لم تتوقف منذ إذاعة خبر الوفاة. ثم روى الراوي أنه رأى في المنام الشيخ أحمد عمر هاشم يجلس بجوار النبي محمد صلى الله عليه وسلم في ظل من نور، وهو يرتدي ثيابًا بيضاء.

دلالات الرؤية وتداعياتها

هذه الرؤية تعتبر بشارة كما أكّد العوارى، فبالرغم من الحزن لفقده، فقد خلف وراءه ركنًا راسخًا في الدعوة إلى الله. وأوضح أن كلماته المتقبّلة أثّرت في جمهور من استمعوا إليها، وأن المنابر التي كان يخطب عليها اهتزت بكلماته. وأكد أن مكانته عند الرسول صلى الله عليه وسلم عالٍ ومكانته عند المصطفى صلى الله عليه وسلم بجوار النبي الكريم واضحة. وختم بأن هذه الرؤية ترفع المعنويات وتدعم الاستمرار في المسيرة الدعوية التي بدأها شيخنا.

شاركها.
اترك تعليقاً