أظهرت النتائج أن المشاركين الذين تناولوا حبة مانجو طازجة يوميًا لمدة 24 أسبوعًا أبدوا تحسنًا في مستوى التحكم في سكر الدم وزادت لديهم حساسية الإنسولين مقارنةً بمن تناولوا وجبات خفيفة منخفضة السكر مثل ألواح الجرانولا. وتبيّن أن تناولها بانتظام يساهم في استقرار سكر الدم وتحسن استجابة الإنسولين. كما دعت النتائج إلى إدراج المانجو ضمن خيارات النظام الغذائي الصحي مع مراعاة الاعتدال والكمية.
ويرى الباحثون أن المانجو غنية بالألياف والفيتامينات ومضادات الأكسدة التي تدعم صحة الأيض وتقلل الالتهابات، بينما تفتقر الوجبات المصنعة إلى هذه الفوائد. ويؤكد خبراء التغذية أهمية الاعتدال في تناولها ضمن نظام غذائي متوازن. وتبطئ ألياف المانجو امتصاص السكر وتُحسن من عمل بكتيريا الأمعاء وتدعم الصحة العامة للجسم.