أعلن المهندس علاء عبد اللاه مصطفى، رئيس جهاز مدينة العاشر من رمضان، عن استمراره في تنفيذ خطة شاملة لتطوير ورفع كفاءة شبكة الطرق والمحاور الرئيسية بالمدينة بهدف تحسين الحركة المرورية ورفع المظهر الحضاري العام. وأكد أن الخطة تأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية ووزارة الإسكان، وتستهدف توفير بيئة حضارية وآمنة ومستدامة تناسب مكانة المدينة كأكبر المدن الجديدة ومركز تنمية عمرانية في مصر. وتشمل الخطة تعزيز السيولة المرورية وتسهيل الوصول إلى الخدمات الحيوية للمواطنين. ومن المتوقع أن تسهم جهود التطوير في رفع جودة الحياة وتحسين الصورة الحضارية للمدينة.
أهداف الخطة وتوجيهاتها
وتابع المهندس علاء عبد اللاه مصطفى تنفيذ عدد من الأعمال الجارية بمواقع متفرقة ضمن الخطة، بهدف رفع كفاءة المحاور وخدمات النقل الداخلي. شملت الأعمال بردورات عاجلة بطريق الأردنية، وتشغيل الفرمة عند مدخل 3 من طريق مصر–الإسماعيلية، إضافة إلى أعمال الأسفلت في امتداد حي الأندلس والمناطق المحيطة به. كما تم تنفيذ الأسفلت في المنطقة الخدمية الإقليمية، واستكمال أعمال الأسفلت بطريق بلبيس لضمان استقامة المسارات وتحسين المظهر. وتعكس هذه الأعمال التزام الجهاز بالجودة والكفاءة في التنفيذ وبالسرعة المطلوبة لتلبية احتياجات السكان.
الأعمال الميدانية الجارية
وتابع رئيس الجهاز أيضًا أعمال إعادة تأهيل وتعديل صينية “إيبكو” بالمجاورة الأولى، وملف نادي الصفوة، إلى جانب ترميم قطاعات الأسفلت بالمجاورتين 73. وتم دهان المطبات في شوارع الإمام الشافعي وعلي بن أبي طالب، وكذلك المطبات الواقعة بين المجاورتين السادسة والثامنة وعند مول بلازا، ضمن خطة شاملة لرفع السلامة المرورية. كما شملت الأعمال نقر وصيانة بطريق جامعة الابتكار حتى صينية اللوادر لضمان سلاسة الحركة في منطقة حيوية. وتأتي هذه الإجراءات ضمن استراتيجية متكاملة لتحسين جودة الحياة وتوفير بيئة حضارية وآمنة.
وأكد المهندس علاء عبد اللاه مصطفى أن جهاز المدينة مستمر في تنفيذ خطة التطوير ورفع كفاءة الطرق والمحاور بجميع الأحياء والمناطق الخدمية والصناعية. وأوضح أن هذه الجهود تأتي تماشيًا مع توجيهات القيادة السياسية ووزارة الإسكان، وتصب في تعزيز مكانة العاشر من رمضان كأكبر مدينة جديدة وأحد أبرز مراكز التنمية العمرانية. وأشار إلى أن النتائج الملموسة من الأعمال ستسهم في تحسين جودة الحياة وسهولة الحركة وتحقيق مظهر حضاري يليق بالمدينة.