أعلن الرئيس ترامب أن إيران ترغب في العمل من أجل إحلال السلام في المنطقة، مؤكدًا استعداده للتعاون معها خلال المرحلة المقبلة. أشار إلى أن الهجوم على إيران كان مهمًا للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة. أوضح أن هذه الخطوة تندرج في إطار مساعٍ لتغيير الديناميكيات وتحريك مسار تفاوضي يخفف من حدة التوتر. شدد على أن الحرب في غزة يجب أن تتوقف وأن المرحلة المقبلة تركز على إعادة البناء والاستقرار في المنطقة.
وأعرب ترامب عن امتنانه لقادة مصر وقطر وتركيا على مساعدتهم في الوصول إلى هذه النتيجة الرائعة. ذكر أن مراسم توقيع الاتفاق ستعقد في مصر، وأن دولًا عدة ستقدم مساعدات مالية كبيرة لإعادة إعمار قطاع غزة. أشار إلى أن حركة حماس خسرت نحو 70 ألف شخص خلال الحرب، مؤكدًا أن هذه الحرب يجب أن تتوقف، وأن المرحلة التالية تركز على الإعمار وتحقيق الاستقرار. أوضح أن الحرب في قطاع غزة قد انتهت، وأنه يتوقع أن يشهد الشرق الأوسط سلامًا مستدامًا خلال المرحلة المقبلة.
آفاق السلام والاستقرار
قال إن جميع الدول في المنطقة كانت متوافقة على إحلال السلام، مؤكدًا أن الجهود التي بذلتها إدارته ساهمت في التوصل إلى اتفاقات أنهت النزاع القائم. وتوقع الإفراج عن الرهائن يوم الاثنين أو الثلاثاء، دون تفاصيل إضافية حول الأطراف المشاركة في العملية. وأكد أن السلام الذي ساهمت إدارته في الوصول إليه سيكون دائمًا. وتأتي التصريحات في ظل استمرار الجهود الإقليمية والدولية لتثبيت وقف إطلاق النار ودفع مسار سياسي مستقر في المنطقة.