يؤكدُ المتحدث باسم حركة فتح عبدالفتاح دولة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد يسعى إلى استثمار اتفاق وقف إطلاق النار لصالح روايته السياسية. ويشير إلى أنه يحاول الظهور بمظهر المنتصر بعد سنتين من الحرب رغم فشل الأهداف التي أعلن عنها في بدايتها. وتحدث في مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي مقدمة برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» عبر قناة القاهرة الإخبارية أن نتنياهو يسعى إلى طي صفحة السابع من أكتوبر وجعل العالم ينسى ما ارتكبه من جرائم بحق الشعب الفلسطيني خلال عامين من العدوان المستمر. كما أضاف أن نتنياهو يريد البقاء في منصبه بأي ثمن، لأنه يدرك أن المرحلة المقبلة قد تشهد تغييرات داخلية كبيرة في دولة الاحتلال، ولهذا يحاول الظهور أمام الرأي العام الإسرائيلي كبطل مزعوم حرر الأسرى وأوجع الفلسطينيين، مؤكدًا أن هذا النهج يأتي في سياق محاولته كسب دعم داخلي بعد فشل سياساته العسكرية والسياسية خلال الحرب.
وأضاف أن نتنياهو يسعى إلى البقاء في منصبه بأي ثمن، لأنه يعلم أن المرحلة المقبلة قد تشهد تغييرات داخلية مهمة في دولة الاحتلال، لذا يحاول الظهور أمام الرأي العام الإسرائيلي كبطل مزعوم حرر الأسرى وأوجع الفلسطينيين. ويرى بأن هذا النهج جزء من جهوده لكسب الدعم الداخلي رغم فشل سياساته العسكرية والسياسية خلال الحرب. وأوضح أن الشاغل الأساسي للفلسطينيين ليس مخطط نتنياهو فقط، بل الإصرار العربي والدولي على المضي في مسار السلام الحقيقي، الذي يبدأ بوقف الحرب وينتهي بإقامة دولة فلسطينية مستقلة، مؤكدًا أن القيادة الفلسطينية ترى في الدعم العربي والدولي ضمانة أساسية لتحقيق الأمن والاستقرار وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.