أعلن لطفي المنيب، نائب رئيس شعبة الذهب، أن أسعار الذهب في السوق المصرية تشهد ارتفاعًا كبيرًا خلال الساعات الأخيرة. وأوضح أن هذه الارتفاعات ليست محلية المصدر بل مرتبطة بحركة الأسواق العالمية. وأشار إلى أن سعر الأونصة عالميًا تجاوز 4045 دولارًا وهو مستوى تاريخي انعكس فورًا على الأسعار محليًا. كما ذكر أن جرام الذهب عيار 21 سجل نحو 5440 جنيهًا، وأن الجنيه الذهب وزن 8 جرامات بلغ 43520 جنيهًا.
العوامل العالمية وأثرها
أكد أن السوق المصري بات أكثر انفتاحًا على الأسواق العالمية، وارتبط سعر الذهب فيه بتطورات سعر الأوقية والدولار معًا. وأشار إلى أن المستثمرين حول العالم يتجهون إلى الذهب كملاذ آمن في ظل مخاوف تباطؤ الاقتصاد وارتفاع التوترات الجيوسياسية. وأضاف أن الطلب العالمي على المعدن الأصفر ارتفع بشكل ملحوظ، وهو ما انعكس على الأسعار المحلية بشكل فوري. وتحديدًا سجلت أسعار عيارات 24 نحو 6217 جنيهًا للجرام، وبلغ عيار 18 نحو 4663 جنيهًا، بينما سجل عيار 14 نحو 3627 جنيهًا.
تأثر السوق المحلي والطلب
وأشار لطفي المنيب إلى أن السوق المحلي يتبّع حركة الأسواق العالمية لحظة بلحظة، إذ أصبحت الأسعار مرتبطة بسعر الأوقية والدولار. وأوضح أن الطلب على الذهب حاليًا محدود مقارنة بالسنوات الماضية بسبب الفجوة بين القدرة الشرائية والأسعار المرتفعة، خاصة بعد تجاوز سعر الجنيه الذهب حاجز 43 ألف جنيه. وأضاف أن الأسعار في السوق المصرية شهدت تراجعًا طفيفًا بنحو 5 جنيهات خلال تعاملات اليوم مقارنة بنهاية تعاملات الأمس، رغم بقائها عند مستويات مرتفعة. وتوقع أن تظل الأسعار في حالة تقلب وارتفاع مستمر ما دام الأزمات الدولية قائمة.