يؤكد ترامب في تصريحات جديدة أن آفاق السلام في الشرق الأوسط ستتوسع خلال فترة وجيزة، مع تحول بارز نحو الاستقرار الإقليمي. يوضح أن المرحلة المقبلة ستشهد زيادة في عدد اتفاقيات السلام وتعميم هذا المسار بين الدول. يرى أن هذه التطورات ستسهم في تخفيض التوترات وتحسين الوضع الإنساني في المنطقة. ويؤكد أن النجاح يتطلب التزامًا من جميع الأطراف بما يحقق الأمن والاستقرار المستدام.

وفي تصريحات جديدة، أوضح أنه وافق على إلقاء خطاب في الكنيست الإسرائيلي إذا تمت دعوته، مع تأكيده استعداده لدعم أي مسار سياسي يعزز السلام بين الشعوب. وأشار إلى أن سلاح حركة حماس سيُنزَع، وأن المنطقة ستشهد سلامًا حقيقيًا في الشرق الأوسط. كما أشار إلى أن الخطة الأمريكية تركّز على خلق مكان في غزة يمكن للناس أن يعيشوا فيه في ظروف أفضل. وأكد أن الأولوية الآن هي استعادة جميع الرهائن، مع توضيح أن أماكن وجود معظمهم معروفة داخل غزة، بينما قد يكون العثور على القتلى صعبًا.

المسار السياسي والتمويل الإقليمي

يتحدث ترامب عن التعاون مع الدول الغنية التي ستقدم أموالًا لإعادة إعمار غزة، وسيبدأ بخطوات عملية فور الإفراج عن الرهائن. ويؤكد أن التمويل الإقليمي سيكون مفتاحًا لتحسين الأوضاع الإنسانية في غزة والضفة والشرق الأوسط. وفي المسار السياسي، يقول إنه ليس لديه موقف محدد بشأن حل الدولتين، بل سيتبع ما يتم الاتفاق عليه بين الأطراف، وهو منفتح على أي صيغة تضمن الأمن والسلام لكلا الطرفين. ويتوقع أن تتسع اتفاقيات السلام في الشرق الأوسط بسرعة وتضم دولاً جديدة لم تكن جزءًا من هذه العملية من قبل.

شاركها.
اترك تعليقاً