أثبت فريق من الباحثين الصينيين وجود آلية رئيسية تفسر كيف تتطور الكائنات الحية لتؤدي وظائف متشابهة عند التكيّف مع بيئات متماثلة، باستخدام نموذج لغوي للبروتين يعتمد تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث كشفت الدراسة عن الدور الحاسم لملامح البروتين كمرآة للتكيف الوظيفي مع ظروف بيئية محددة.
فهم دور ملامح البروتين في التكيف الوظيفي
بين البحث أن نموذج البروتين اللغوي يعتمد على تعلم آلي يعالج معلومات بنيوية ووظيفية لتوقع خصائص البروتين وكيف تساهم في توجيه الوظائف الحيوية في بيئات مشابهة.
تُوضح النتائج أن ملامح البروتين، مثل مواقع الارتباط والاستقرار البنيوي، تعكس كيفية تمكين الكائن من اكتساب وظائف متشابهة عندما تتشابه البيئات، ما يربط الشكل البنيوي بالوظيفة المطلوبة في الظروف البيئية المحددة.
تؤكد الورقة أن تقنيات الذكاء الاصطناعي في نموذج البروتين يمكن أن تشرح التطور الوظيفي للكائنات وتساعد في تصميم بروتينات ذات وظائف محددة في بيئات متماثلة أو مشابهة.