يرتبط تناول السكر الزائد بتقلبات في مستويات الطاقة، حيث يؤدي ارتفاعه إلى نشاط مؤقت ثم شعور بالتعب بعد ذلك. تظهر علامات العطش المستمر وكثرة التبول عندما يرتفع السكر في الدم. قد يؤثر ارتفاع السكر على توازن السوائل في العينين مسببًا تغيرات مؤقتة في الرؤية، كما قد يبطئ الشفاء بسبب تأثيره على الأوعية الدموية. يمكن أن يشير تغير الجلد، مثل ظهور بقع داكنة أو التصبغات أو الزوائد الجلدية حول الرقبة، إلى ارتفاع مستويات السكر في الجسم.

تعد تغييرات نمط الحياة من أقوى الوسائل للحفاظ على توازن السكر في الدم، مثل اتباع نظام غذائي صحي يشمل أطعمة كاملة وتجنب الكربوهيدرات المصنعة والحلويات والمشروبات المحلاة. يُسهم النشاط البدني المنتظم في استخدام السكر بشكل أكثر فاعلية، كما أن النوم الكافي وإدارة التوتر والشرب الكافي للماء جميعها عوامل تدعم الثبات. إذا لاحظت أعراض مثل العطش الشديد أو التبول المتكرر أو الجوع المفاجئ أو تقلبات في التركيز، ففحص سكر الدم بانتظام يساعد في كشف التغيرات مبكرًا. استشر خبيرًا طبيًا لتحديد خطة علاجية مصممة لك تساعد في تقليل استهلاك السكر وتحسين جودة الحياة، مع الاعتماد على فحص صائم وHbA1c عند التقييم.

شاركها.
اترك تعليقاً