يؤكد خبراء التغذية أن تقلبات الجو بين الحر والبرد وتزايد الرياح المحملة بالأتربة قد تضعف المناعة وتزيد فرص الإصابة بنزلات البرد والحساسية الموسمية. وفقًا لـ medicalxpress، توصي هذه التوجيهات بتناول أطعمة ومشروبات محددة تساعد الجسم على التكيف مع تغير الجو وتدعم طاقته. وتبرز أهمية اتباع نظام غذائي متوازن غني بالسوائل والفيتامينات كخط دفاع أول.

مزيج الليمون والعسل

يعد مزيج الليمون والعسل من أبرز المشروبات التي تعزز المناعة بفضل فيتامين سي ومضادات الأكسدة. كما يساهم في تهدئة الحلق وتطهير الجهاز التنفسي، خصوصًا مع ارتفاع الأتربة في الجو. ويُفضل تناوله ضمن روتين يومي بسيط لتدعيم الطاقة أثناء تقلب الأحوال الجوية.

الشوربة الدافئة

تمد الشوربة الدافئة الجسم بالسوائل والدفء وتساعد في ترطيب الحلق وتقوية المناعة. ينصح بتناولها في المساء، خاصة في الأيام التي تتقلب فيها درجات الحرارة بشكل مفاجئ. يمكن اختيار شوربة خضار أو دجاج لضمان تزويد الجسم بالمواد المغذية وتوفير راحة للجهاز التنفسي.

الفواكه الغنية بفيتامين سي

تعد هذه الفواكه مصدرًا جيدًا للفيتامينات التي تقي من نزلات البرد وتقلل الالتهابات. توفر للجسم طاقة طبيعية وتقلل الحاجة للمشروبات الغازية أو المنبهات. يمكن إدراجها كجزء من نظام غذائي متوازن يوميًا للحفاظ على المناعة والنشاط.

الشاي الأخضر والزنجبيل

يُعد الشاي الأخضر من الخيارات المثالية في الأجواء المتقلبة، إذ يوفر مضادات أكسدة تقاوم الفيروسات. أما الزنجبيل فيدفئ الجسم من الداخل ويساعد على تنشيط الدورة الدموية ومقاومة التهابات الحلق. يمكن الاعتماد عليهما كجزء من روتين يومي مع مراعاة التوازن وعدم الإفراط.

الخضروات الموسمية

الخضروات الموسمية مثل السبانخ والجزر والبروكلي والكرنب تقدم فيتامينات ومعادن ضرورية لتقوية المناعة. يساهم تناولها يوميًا في الحفاظ على توازن جسمك في مواجهة التغيرات المفاجئة في الطقس. يمكن تضمينها ضمن وجبات الطعام اليومية كعنصر أساسي في النظام الغذائي.

التوجيهات العامة

ينصح الأطباء بشرب كميات كافية من الماء والحفاظ على توازن السوائل. يُنصح بتجنب الانتقال المفاجئ بين الأماكن الباردة والدافئة للحفاظ على استقرار حرار الجسم. يُفضل اتباع نظام غذائي متوازن غني بالفيتامينات والمعادن والسوائل لدعم المناعة.

شاركها.
اترك تعليقاً