تؤكد الدراسات الحديثة أن زيت شجرة الشاي يمتلك خصائص مضادة للفطريات والبكتيريا، مما يجعله خيارًا فعالًا لعلاج القشرة الناتجة عن فطر مالاسيزيا. وتبين أن هذه الفطريات تتغذى على الزيوت الطبيعية الموجودة في فروة الرأس وتتطور فتظهر القشور والحكة. ويعد زيت شجرة الشاي مستخلصًا من أوراق شجرة تُزرع في أستراليا وتستخدم في العناية بالشعر.

طريقة الاستخدام

ينصح الخبراء بمزج خمس قطرات من زيت شجرة الشاي مع ملعقتين من زيت جوز الهند وتدليك فروة الرأس لمدة 15 دقيقة قبل الغسل. وينصح المستخدم بتكرار الوصفة مرتين أسبوعيًا لتحقيق نتائج ملموسة. كما يمكن للمستخدم إضافة بضع قطرات من الزيت إلى الشامبو المعتاد لتعزيز فاعليته في تنظيف فروة الرأس ومنع تراكم القشرة.

نتائج ملموسة بعد أسابيع

تشير التجارب إلى أن القشرة تبدأ في التراجع خلال أسبوعين من المواظبة على الاستخدام. كما يلاحظ المستخدمون لمعانًا صحيًا في الشعر واختفاء الحكة المزعجة مع الاستمرار. يعد زيت شجرة الشاي خيارًا طبيعيًا وآمنًا عند تجربته للمرة الأولى على منطقة محدودة للتحري عن وجود حساسية.

بديل طبيعي وآمن

يطرح زيت شجرة الشاي كخيار طبيعي وآمن مقارنة بالعلاجات الكيميائية القاسية. يناسب معظم أنواع الشعر شرط إجراء اختبار بسيط على منطقة محدودة قبل الاستخدام. ينبغي الالتزام بالجرعات المناسبة وتخفيف الزيت لتجنب أي تهيج.

شاركها.
اترك تعليقاً