يؤكد العوامي أن الإعلان يمثل إشادة بجهد الدبلوماسية المصرية المستمر رغم التعقيدات التي رافقت مسارها على مدى عامين من المعاناة. يشرح العوامي أن تأكيد الرئيس السيسي أن الاتفاق يفتح باب الأمل لغدٍ تسوده العدالة والاستقرار يرسخ رؤية مصرية أعمق تربط إنهاء الصراع بمستقبل إقليمي مستقر. يبرز العوامي أن دور مصر لم يقتصر على الوساطة بل امتد إلى توظيف الدبلوماسية الذكية لضمان استدامة الاتفاق. ويظهر العوامي عبقرية هذا التوظيف في دعوة الرئيس السيسي للرئيس ترامب لزيارة القاهرة.

الأثر الإقليمي والدولي

ويشير العوامي إلى أن نسب الفضل في الاتفاق تعود إلى الخطة التي طرحها ترامب، وأن الدعوة للحضور إلى القاهرة تشكل خطوة استراتيجية تعزّز التحول من دعم أمريكي تقليدي إلى التزام مباشر وشخصي من القائد الأمريكي لضمان تنفيذ المسار. ويؤكد العوامي أن وجود الرئيس ترامب في القاهرة على منصة التوقيع يجعل منه شريكاً أساسياً وضامناً دولياً لالتزام الأطراف بخارطة الطريق. وتحديد الدعوة لزيارة مصر، وبالتحديد شرم الشيخ، يعزز مكانة القاهرة كمركز دولي للإعلان عن نهاية الحرب ويرسخ ثقلها في التسوية الإقليمية. ويؤكد العوامي أن مصر هي الطرف الإقليمي الضامن والراعي الذي يعول عليه المجتمع الدولي لتحقيق إرادة السلام المنشودة.

شاركها.
اترك تعليقاً