توضح الطبيبة أن من العلامات التي تستدعي القلق تقشر أو جفاف جلد الثدي، وتغير لون الهالة المحيطة بالحلمة، وظهور قروح لا تلتئم بسرعة، أو احمرار مستمر في الجلد. كما يعد انكماش الحلمة نحو الداخل أو تغير شكلها الطبيعي من المؤشرات التي قد تدل على وجود ورم. تؤكد الطبيبة أن هذه العلامات تستدعي مراجعة الطبيب بأسرع وقت ممكن لتقييم الحالة وإجراء الفحوص اللازمة.
أعراض غير تقليدية وتقييم الطبيب
ذكرت الطبيبة أن سرطان الثدي قد يظهر بأعراض غير تقليدية تختلف من امرأة لأخرى، مما يستدعي الانتباه لأي تغيرات جلدية أو شكلية في منطقة الثدي. وأضافت أن إفراز سوائل من الحلمة غير طبيعية يعد علامة مقلقة، خاصة إذا لم تكن المرأة حاملاً أو مرضعة، وقد تكون هذه الإفرازات شفافة أو بيضاء أو تحمل آثار دم. وأشارت إلى أن ظهور كتل في نسيج الثدي من أكثر الأعراض شيوعاً، وتوصي بمراجعة الطبيب فوراً إذا لم تختف هذه الكتل خلال فترة قصيرة لإجراء الفحوص اللازمة وتحديد طبيعتها.
وحذرت من أن ظهور كتل أو تورمات تحت الإبط قد يشير إلى انتشار الورم إلى العقد اللمفاوية، مما يجعل الكشف المبكر أمراً بالغ الأهمية لزيادة فرص العلاج والشفاء. أشارت تقارير إعلامية روسية إلى أن ظهور الكتل يتطلب متابعة طبية سريعة لتحديد طبيعتها وتجنب التأخر في العلاج. كما أكدت أن الكشف المبكر يعزز فرص العلاج الناجع، لذلك فحص الثدي والقيام بالفحوص اللازمة خطوة مهمة لكل امرأة تعاني من علامات غير عادية.