جهود BOS في حماية الرئيسيات
تعمل مؤسسة BOS في بورنيو على حماية إنسان الغاب من خطر الانقراض. تركز المؤسسة على استعادة الغابات المطيرة وزراعة أشجار توفر غذاءً للبشر والحيوانات معاً، وتعمل بالشراكة مع المجتمع المحلي. ساهمت في إعادة تأهيل أكثر من 500 فدان من الأراضي لتعزيز التنوع البيولوجي وحماية الموائل المتبقية. تتواصل هذه الجهود ضمن إطار زمني يهدف إلى إحداث أثر يستمر لخمسين عامًا.
تعمل المبادرات مع المجتمعات المحلية لاستعادة الغابات المطيرة وزراعة أشجار توفر الغذاء للبشر والحيوانات معاً. وتبرز أهمية حماية المناطق التي تظل فيها التنوع البيولوجي، خصوصاً أن هناك تهديدات جمة نتيجة توسع مزارع زيت النخيل وتعدين الفحم. وقد أسهمت الجهود في استعادة أكثر من 500 فدان من الأراضي، وهو ما يعزز حماية ما تبقى من التنوع البيولوجي.
إعادة التأهيل والعودة إلى البرية
تستغرق عملية إعداد إنسان الغاب للعودة إلى موطنه الطبيعي فترة تتراوح بين 5 إلى 15 سنة. تؤوي المنظمة نحو 400 إنسان غاب في مراكزها، بينهم 359 مقيماً دائمًا بسبب الإصابات والإعاقات. يحصل الجميع على الرعاية اللازمة لضمان حياة كريمة وآمنة.
وتتواصل عملية التأهيل مع حالات عديدة حتى تتيح العودة الآمنة إلى الحياة البرية حين تسمح الظروف. إلا أن بعض الحالات تبقى في المراكز بشكل دائم بسبب الإصابات أو الإعاقات. يظل الجميع في رعاية مستمرة لضمان حياة كريمة وآمنة.
حماية المستقبل والتنوع
يعتبر عمل BOS بمثابة شريان حياة للطبيعة في بورنيو. ولا تقتصر الجهود على إنقاذ إنسان الغاب فحسب، بل تمتد إلى حماية النُظم البيئية التي تعتمد عليها الحياة البرية. ورغم التحديات الكبيرة، تواصل المنظمة تقديم فرص للبقاء وإعادة بناء ما دمره الإنسان خلال نصف القرن الماضي.
تواصل المنظمة حماية النُظم البيئية المتدهورة التي تعتمد عليها الحياة البرية في المنطقة. رغم التحديات، تسعى إلى توسيع نطاق إعادة التأهيل وإعادة الغابات إلى مساحات إضافية من الأراضي. يتعزز بذلك أمل البقاء لهذا الكائن الفريد وتوفير بيئة تمكنه من العيش بحرية في البرية خلال العقود المقبلة.