أعلن ترامب فرض قيود جديدة على تصدير البرمجيات المتقدمة إلى الصين اعتبارًا من الأول من نوفمبر المقبل. هذه الإجراءات جزء من جهد لحماية الأمن القومي الأميركي والتفوق التكنولوجي للولايات المتحدة. كما ستُفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 100% على الواردات الصينية فوق التعرفة القائمة. وأكد أن الولايات المتحدة لن تسمح لبكين بالاستفادة من التكنولوجيا الأمريكية لتقوية جيشها أو صناعاتها الاستخباراتية.

تأتي هذه القرارات في إطار تصعيد اقتصادي متجدد بين القوتين العظميين، عقب شهور من التوترات التجارية والتكنولوجية المتزايدة بين البلدين. وتوضح التصريحات أن الهدف الأميركي هو حماية المصالح الوطنية والقدرة على المنافسة التكنولوجية العالمية. كما تؤكد الإجراءات الجديدة أن واشنطن ستواصل استخدام أدواتها الاقتصادية لحماية تفوقها في التقنيات الحساسة.

شاركها.
اترك تعليقاً