يعلن ترامب أن اتفاق شرم الشيخ لوقف إطلاق النار في غزة يمثل صفقة عظيمة لإسرائيل وللعرب وللمسلمين وللعالم. يوضح أن الاتفاق يشكل خطوة حاسمة نحو إنهاء الحرب وبداية مرحلة جديدة من الإعمار والسلام في الشرق الأوسط. يؤكد أن الجهود لا تقتصر على الأحياء فحسب، بل تشمل أيضًا استعادة نحو 28 جثة من تحت الأرض في غزة، وهي عملية صعبة ومروعة لكنها جارية بمشاركة متعددة الأطراف.

مرحلة جديدة من الأمل

يؤكد أن الاتفاق يمثل خطوة تاريخية نحو شرق أوسط أكثر أمنًا واستقرارًا. ويشير إلى أن ما بعد الحرب لن يقتصر على غزة بل سيمتد إلى إعادة الإعمار وتنشيط جهود السلام. ويؤكد وجود دعم دولي واسع، حيث أبدت روسيا دعمها القوي للاتفاق، وأن المجتمع الدولي سئم من القتال ويرغب في إنهاء الدمار والمعاناة.

خسائر حماس وما بعدها

وأشار ترامب إلى أن حركة حماس خسرت نحو 58 ألف مقاتل خلال الحرب، معتبرًا أن الوقت حان للسلام بدلاً من المواجهة. وقال إن الصفقة مفيدة للجميع، الإسرائيليين والعرب والعالم أجمع. كما أكد أن المرحلة التالية من الخطة ستشمل عودة الأسرى وإطلاق مسار إنساني يفتح الباب أمام إعادة البناء.

زيارات مرتقبة ومشاركة دولية

كشف ترامب عن نية القيام بزيارة إلى إسرائيل قريبًا لإلقاء خطاب أمام الكنيست الإسرائيلي، كما سيزور مصر للمشاركة في فعاليات تتعلق بخطة إعادة الإعمار. نوه بأن عدداً من القادة الإقليميين والدوليين سيشاركون في تلك اللقاءات. أشار إلى أن الحضور الدولي يعكس تأييدًا واسعًا للاتفاق ودعمًا للعمل الإيجابي في المنطقة.

توقيع ومراسم تنفيذ

أعلن ترامب أن الاتفاق النهائي لشرم الشيخ يمثل أبرز صفقة سلام تم التوصل إليها، وأن المرحلة التالية تسير بتوافق واسع بين الأطراف. وأشار إلى أن الاتفاق يتضمن إعادة الأسرى، وأن يومًا مهمًا سيأتي عندما يعودون إلى ديارهم. وأكد أن الولايات المتحدة تبذل جهودًا مكثفة مع جميع الأطراف لضمان صمود وقف إطلاق النار وتحويله إلى سلام دائم.

دعم دولي لإعمار غزة

أوضح أن عدداً من زعماء العالم سيحضرون مراسم توقيع الاتفاق النهائي بشأن غزة، وأن الاتفاق يمهّد لمرحلة جديدة من الاستقرار والمنجزات الاقتصادية والإعمار. وشدد على أن العمل جار لضمان صمود وقف إطلاق النار. ذكر أن واشنطن تواصل مساعيها مع الأطراف المعنية لتهيئة مناخ مستقر طويل الأمد.

شاركها.
اترك تعليقاً