توضح Healthline أن الأظافر مرآة لصحة الجسم، وأن أي تغير في لونها قد يكون علامة على وجود مشكلة داخلية. من أكثر التغيرات شيوعًا هو اصفرار الأظافر، الذي قد ينتج عن عوامل بسيطة مثل الاستخدام المفرط للمناكير، أو قد يكون مؤشرًا على اضطراب صحي يحتاج إلى الانتباه. في السياق نفسه، تُشير المصادر إلى أن اللون الأصفر ليس علامة ثابتة على مرض بعينه، لكنه يستدعي الانتباه إلى حالته الصحية العامة. فيما يلي أربعة أسباب شائعة لاصفرار الأظافر وفق Healthline.
الاستخدام المتكرر لطلاء الأظافر
يحتوي بعض أنواع المناكير على أصباغ كيميائية تترك لونًا أصفر مع كثرة الاستخدام دون فترات راحة أو استخدام طبقة حماية. يؤدي تراكم هذه الأصباغ إلى مظهر أصفر يظل ظاهرًا حتى عند قص الأظافر. كما أن غياب فترات الراحة أو عدم استعمال قاعدة حماية يزيد من احتمالية التصبغ المستمر للأظافر.
التدخين
يُسبب النيكوتين والقطران في السجائر تصبغ الأظافر وجعلها تميل إلى اللون الأصفر أو البني. تتراكم هذه المواد على سطح الأظافر وتنتقل إلى البشرة المحيطة، ما يعزز التغير اللوني. كما أن التدخين يرافقه تغيرات صحية أخرى تؤثر على صحة الأظافر والجلد.
الالتهابات الفطرية
تُعد العدوى الفطرية من أكثر الأسباب الطبية شيوعًا لتغير اللون، وتؤدي إلى اصفرار الأظافر مع زيادة سمكها وهشاشتها. قد تترك العدوى آثار أخرى مثل حكة أو رائحة غير مألوفة حول الظفر المصاب. يلاحظ أن العلاج يعتمد على نوع الفطر وشدته، وقد يستلزم استشارة الطبيب وتطبيق أدوية مضادة للفطريات.
أمراض الكبد أو الجهاز التنفسي
في بعض الحالات، يكون الاصفرار علامة على مشاكل في الكبد مثل اليرقان أو أمراض الرئة المزمنة، حيث يتأثر لون الجلد والأظافر معًا. تؤثر هذه الحالات على أيض الجسم وتوزيع الدم، ما ينعكس في تغير اللون وسمك الأظافر في بعض الأحيان. يتطلب تقييم الاصفرار في الأظافر فحصًا طبيًا لتحديد السبب ووضع خطة علاج مناسبة.