أعلن الأمير ويليام أنه يسعى لتجنب الأخطاء التي ارتكبها والداه في تربيته ويريد أن يقدم لأطفاله أفضل ما يمكن. وأوضح أن شعوره بالأمان والحب في طفولته انتهى عندما انفصلت والدته ديانا عن والده الملك تشارلز وهو لا يزال صغيراً. جاءت تصريحاته خلال ظهوره في المسلسل الكوميدي The Reluctant Traveler للممثل يوجين ليفي على Apple TV+. وأشار إلى أن رغبته في حماية أطفاله وتوفير بيئة دافئة ومستقرة تشكل أولويته الأساسية.

الأولوية للأسرة

أكد وليام أن التوازن بين العمل والحياة الأسرية أمر حاسم، وأوضح أن أهم شيء في حياته هو أسرته وأن كل ما يتعلق بالمستقبل يبدأ من البيت. وقال إنه إذا نشأ الأطفال في منزل سعيد وصحي ومستقر فإنهم لن يواجهوا ظروفًا صعبة، وهو يحرص على أن يشعر أطفاله بالدفء والحب والأمان. أوضح أن الجو الذي يسعى لخلقه في منزله ينعكس في سلوكهم اليومي وتربيته. كما يرى أن الأسرة هي حجر الأساس الذي يعتمد عليه نجاحه كأب وكولي للعهد.

المشاركة في تفاصيل الحياة اليومية

ظهر وليام كأبٍ مشارك بشكل واضح في تفاصيل المنزل وتربية الأبناء، وتحدث عن وجبات الأسرة حول مائدة الطعام وتوصيل أطفاله إلى المدرسة. وأوضح أن أطفاله الثلاثة جورج البالغ من العمر 12 عامًا، والأميرة شارلوت 10 أعوام، والأمير لويس 7 أعوام لا يملكون هواتف محمولة. وأشار إلى أن هذا القرار يعكس حرصه وزوجته كيت على إبقاء الأطفال بعيدين عن التشتت وتجنب الاعتماد على الأجهزة. كما أشار إلى أن وجودهم في البيت معًا يشكل جزءاً أساسياً من التربية التي يسعى إليها.

النشاطات والهوايات للأطفال

كشف أن أطفاله يمارسون أنشطة متنوعة بعيدا عن الأجهزة، فذكر أن لويس مهووس بالترامبولين، وأن شارلوت تشاركه القفز وتشارك في رياضتي كرة الشبكة والباليه، بينما جورج يعشق كرة القدم والهوكي ولديه اهتمام خاص بالتاريخ. وأوضح أن جورج يعرف الكثير من الحقائق التاريخية حتى أنه أصبح مرجعاً له. وتحدث عن أهمية الموسيقى للأطفال مبيناً أن جورج يعزف على الجيتار وشارلوت على البيانو ولويس على الطبول.

مواجهة التحديات العائلية

تحدث الأمير عن تجربة عائلته مع المرض، حيث تم تشخيص إصابة الملك تشارلز بالسرطان في العام الماضي. وأوضح أن أطفاله تعاملوا مع الأمر ببراعة وأن العائلة تسعى لتوفير الأمن والسلامة لهم وسط هذه الظروف. وأشاد بزوجته كيت وبوالده تشارلز على شجاعتهما في مواجهة التحديات، وأكد أن قضاء الوقت مع الأطفال في الطبيعة والرياضة والأنشطة الإبداعية جزء أساسي من التربية التي يسعى إليها.

شاركها.
اترك تعليقاً