تكشف التريندات الحديثة في وسائل التواصل عن صور شخصية مولَّدة بالذكاء الاصطناعي تُظهر المستخدم بجوار مشاهير أو ضمن فعاليات لامعة، وأحيانًا أمام مركبات فاخرة. يسمح كثير من المستخدمين بوضع أنفسهم في سياقات حيوية من احتفالات كبرى أو أماكن أنيقة، وحتى بجوار أشخاص رحلوا. يستخدم الناس هذا النوع من المحتوى لأغراض التسلية أو لتحقيق حلم افتراضي، وهناك من يسعى للهروب من واقعهم. تطرح هذه الظاهرة سؤالاً حول ما إذا كان سلوكها مفيداً أم مضراً للصحة النفسية.

التأثيرات النفسية للذكاء الاصطناعي

تؤكد استشارية الصحة النفسية أن الصور المصنوعة بالذكاء الاصطناعي تحمل جانبا إيجابيا عندما تسهم في اكتشاف ميزات ومهارات الفرد عبر خوض لحظات قوة تعزز ثقته بنفسه وتدعم الإبداع وتحديد الأهداف. وعلى العكس من ذلك يحذر الخبراء من مخاطر استخدامها كبديل عن القدرات الحقيقية، مما يخلق فجوة بين الصورة الافتراضية والواقع ويؤثر سلباً في تقدير الذات والهوايات والمسؤوليات. تقترح هذه الاستشارة طرح سؤالين أمام الاستمرار في الاستخدام: هل تعزز هذه الصورة شعورك بالثقة بالنفس أم تسبّب لديك تدنياً؟ هل تسعدك أم تتركك في حزن؟ وبعد الإجابة على هذين السؤالين يصبح استخدام التريند آمناً ولا يعرّض تقبّلك لجمالك ومستوى حياتك للخطر.

شاركها.
اترك تعليقاً