تعلن خبيرة التغذية الهندية ريتشا جانجاني عن منهجها المبتكر المسمّى 18-10-8-4-1، الذي يعتمد على خمس ركائز أساسية تجمع بين الصيام المتقطع، والنشاط الحركي، والنوم الجيد، والترطيب، والتغذية المتوازنة. وتؤكد أن هذه الخطة ليست مجرد حمية بل أسلوب حياة يساعد في حرق الدهون وتحسين الصحة العامة دون حرمان. وتوضح أن النتائج المتوقعة قد تصل إلى خَسارة نحو 7 كيلوجرامات في 21 يومًا بحسب موقع تايمز ناو.
عناصر النظام الأساسي
18 — الصيام المتقطع لمدة 18 ساعة يمثل حجر الأساس للنظام. وتوضح الخطة نافذة تناول الطعام بين الساعة 11 صباحًا والساعة 5 أو 6 مساءً، مما يمنح الجسم فتره صيام مدتها 18 ساعة. يحول الجسم من الاعتماد على حرق الجلوكوز إلى حرق الدهون المخزّنة، كما يساعد في تنقية الذهن وزيادة الطاقة خلال اليوم.
10 — عشرة آلاف خطوة يوميًا تشكّل جزءًا أساسيًا من نشاط الخطة. تعد المشي أبسط أشكال التمارين وأكثرها فاعلية في حرق الدهون، ويوصى بأن تصل خطوات الشخص إلى 10,000 خطوة يوميًا. يمكن تحقيق ذلك عبر توزيعها خلال اليوم أو بعد الوجبات، وتؤكد الخطة أن الالتزام بهذا المعدل يعزز معدل الحرق ويحسن الدورة الدموية.
8 — ثمانية ساعات من النوم العميق ضرورية لاستشفاء الجسم وليقظته. تقول الخبيرة إن النوم الجيد يحافظ على توازن الهرمونات المسؤولة عن الجوع والشبع، ما يمنع الرغبة في الإفراط في تناول الطعام. لذلك فإن الالتزام بسلسلة ساعات نوم ثابتة يساهم في حرق الدهون بشكل فعال.
4 — أربعة لترات من الماء يوميًا. الترطيب يعد سر الخسارة السريعة للوزن، حيث يساعد في تنشيط الأيض وتخفيف الانتفاخ وطرد السموم. يمكن استبدال بعض الكميات بمشروبات طبيعية مثل الشاي الأخضر أو شاي الكركم والزنجبيل لدعم عملية الهضم.
1 — جرام واحد من البروتين لكل كيلوجرام من وزن الجسم يوميًا. يعد البروتين أساسًا للحفاظ على الكتلة العضلية أثناء فقدان الدهون. توضح الخطة قاعدة بسيطة وهي استهلاك جرام من البروتين لكل كيلوجرام من وزن الجسم يوميًا، مع أمثلة على مصادر مثل البيض والعدس والزبادي اليوناني والأسماك.
نتائج الخطة خلال 21 يومًا
بعد تطبيق النظام، تقول ريتشا جانجاني إنها لم تفقد الوزن فحسب بل شهدت تحسنًا عامًا في صحتها ونشاطها خلال 21 يومًا. أشارت إلى شعور بالإشراق والحيوية وبشرة أكثر صفاء وخلوّ من الانتفاخ، مع تحسين في الجهاز الهضمي وارتفاع مستوى الطاقة على مدار اليوم. وتضيف أن النتائج تعكس التفاعل الإيجابي للجسم مع هذا الأسلوب دون الاعتماد على الحرمان.
لماذا يختلف النظام
يختلف النظام عن الحميات التقليدية التي تعتمد على الحرمان، فهو يعيد بناء علاقة صحية مع الطعام والجسد ويدفع إلى الانضباط المتوازن بدلاً من القسوة. يجمع بين الصيام المتقطع والنشاط المعتدل والنوم الكافي والترطيب الجيد وتناول البروتين بما يلزم، ليكوّن أسلوب حياة متكامل. يؤكد خبراء التغذية أن هذا الدمج من شأنه أن يوفر فقدان وزن مستدام وصحة عامة محسّنة دون التأثير السلبي على الحالة النفسية.