أعلنت مصر عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بجهود مشتركة مع الفصائل الفلسطينية وتعاون مصري مكثف. وأوضح بيان رسمي أن الاتفاق بدأ تنفيذ خطواته الأولى بنجاح. ونقلت تقارير متابعة عن انسحاب قوات الاحتلال من غزة إلى خطوط محددة كأبرز أركان التنفيذ. وتوافد العشرات من سكان غزة إلى محاور الاحتفال رافعين الأعلام المصرية والفلسطينية تعبيراً عن فرحهم بالهدنة.
أعلام مصر وفلسطين في غزة
رفع المحتفلون أعلام مصر إلى جانب الأعلام الفلسطينية في ساحة الاحتفال، تعزيزاً للدور المصري في إنهاء الحرب خلال الساعات الأخيرة. وتجمّع الأطفال والنساء والشيوخ معاً في الميادين ووسط المناطق المحاذية للحدود، مردّدين هتافات وطنية وتعبيراً عن الشكر للمبادرة. كما تظهر الصور وجود حضور واسع من الأهالي ما يعكس فرحة عامة بالوحدة الوطنية. وشهدت الفعالية دعمًا شعبيًا واسعًا لتأكيد الدور المصري ومساندتها للجهود الإنسانية.
المساعدات الإنسانية والقوافل
وتم إدخال القافلة الإنسانية الـ48 ضمن مبادرة “زاد العزة.. من مصر إلى غزة” إلى قطاع غزة عبر ميناء رفح البري، وهو ما أوردته المصادر كخطوة مهمة في دعم السكان المتضررين. وأفادت تقارير الميناء بأن القافلة تحمل مساعدات إغاثية ومستلزمات إيواء وأغذية وأدوية ومعدات طبية، من المقرر توزيعها وفق آليات وصول محددة. وتؤكد هذه المبادرة استمرار الدعم المصري في إطار الجهود الإغاثية التي تُنفَّذ وفق تنسيق مع الجهات المعنية، بما يخفف من معاناة الأهالي. كما أشير إلى أن العملية تمت في إطار الإجراءات التي تضمن وصول المساعدات إلى المستحقين دون عوائق.
ردود الفعل الدولية وترامب
وأعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن شكره لمصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وأوضح في مؤتمر صحفي أن هذا الاتفاق يمثل بداية لعصر جديد يسود فيه السلام في الشرق الأوسط. وأكد ترامب أن نجاح المبادرة سيشكل علامة فارقة في مسار التهدئة والاستقرار بالمنطقة. كما أشار إلى أن الجهود المصرية كانت حاسمة في دعم المبادرات الإنسانية وتسهيل وصول المساعدات إلى غزة. ونوّه بأن اليوم الذي تم فيه الإعلان عن الاتفاق يعد يوماً يسهم في فرحة المواطنين وتدفعهم نحو حياة أفضل.