تعلن الجهة المختصة أن غرة شهر رمضان لعام 1447 هجريًا ستكون يوم الخميس 19 فبراير 2026 وفق الحسابات الفلكية الصادرة عن معمل أبحاث الشمس في المعهد القومي للفلك. وتؤكد أن هذا التاريخ مبدئي، ويتم التثبت النهائي عبر الرؤية الشرعية لهلال رمضان في يوم التاسع والعشرين من شعبان في كل دولة، امتثالاً للسنة النبوية. كما تُشير إلى أن النتائج قد تتغير بناءً على الرؤية وتأكيد الجهات المعنية.

تبيّن النصوص الشرعية فضل شهر رمضان وخصوصيته في القرآن والسنة. وبحسب آية من سورة البقرة، فإن رمضان شهر نزول القرآن هدىً للناس وبينات من الهدى والفرقان، فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ. وفي الحديث الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه: صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، فإن غُمَّ عليكم فَأكْمِلُوا عِدَّةَ شَعْبَانَ ثَلَاثِينَ. هذه الأحاديث والأدلة تشدد على أهمية الاستعداد والعمل بما يحقق التقوى.

المواعيد الدينية في 2026

شهر رمضان 1447 هـ يبدأ يوم الخميس 19 فبراير 2026. عيد الفطر 1447 هـ يوم الثلاثاء 20 مارس 2026. عيد الأضحى 1447 هـ يوم الجمعة 5 يونيو 2026. رأس السنة الهجرية 1448 هـ يوم الأربعاء 19 أغسطس 2026.

العدّ التنازلي والتحضيرات

مع دخول ربيع الآخر 1447 هـ، بدأ العدّ التنازلي وتبقى نحو 157 يومًا حتى بداية رمضان 2026. وتؤكّد الحسابات أن الفترة الزمنية قابلة للتحديث تبعًا للرؤية الشرعية وتأكيد الجهات المختصة في كل بلد. وتُعِدّ الأسر والجماعات لاستقبال الشهر عبر تقوى وخشوع في العبادات.

أفضل الأعمال والطاعات

أفضل الأعمال في رمضان تشمل الصلاة في أوقاتها والابتعاد عن المعاصي والذنوب. كما تُولي الأمة أهمية لصلاة السنن والقيام وتلاوة القرآن والذكر. وتحرص على إخراج الزكاة وصدقة الفطر في موعدها والتقرب إلى الله بالدعاء والابتهال. وتكتسب ليلته القدر وقيام الليل مكانة خاصة في هذه الأيام.

أشهر السنة الهجرية

تشمل أشهر السنة الهجرية اثني عشر شهرًا: المحرم، صفر، ربيع الأول، ربيع الآخر، جمادى الأولى، جمادى الآخرة، رجب، شعبان، رمضان، شوال، ذو القعدة، وذو الحجة. وتؤثر هذه الأشهر في العبادات والاحتفالات بحسب ما ورد في النصوص الشرعية. وتنعكس أهميتها في تنظيم الأعمال والعبادات خلال العام.

أدلّة الصوم

تؤكد الآيات الكريمة فرض الصيام بقوله تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ». وفي السنة النبوية يقول النبي صلى الله عليه وسلم: صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، فإن غُمَّ عليكم فاستكملوا شعبان ثلاثين. وترتبط أحكام الصيام بالزمن الشرعي لتحقيق التقوى والورع. وهذه النصوص تبيّن أيضًا أهمية الاستعداد للعبادات وتزكية النفس.

شاركها.
اترك تعليقاً