يطالب ائتلاف معلمي الحصة فوق الـ45 عامًا الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتدخل العاجل لإنهاء معاناتهم الممتدة منذ سنوات، ووضع حدٍ لحالة الإهمال التي يلقونها من الجهات المعنية. يؤكد الأعضاء أن خبراتهم الطويلة وكفاءاتهم الحقيقية تستوجب مكانة مناسبة ضمن منظومة التعليم، وأنهم لم يتخلوا عن رسالتهم حين كانت الدولة بحاجة ماسة إليهم. كما يعلنون أن جهودهم تندرج في إطار تقنين أوضاعهم الوظيفية بما يليق بدورهم وخبراتهم وتاريخهم التربوي.

المطالب والإجراءات المطلوبة

وتشير أصداء التصريحات الأخيرة لبعض المسؤولين إلى استبعادهم من أي استحقاقات أو فرص للتعاقد أو التثبيت، وهو ما يعكس تجاهلًا لعطاءهم وجهدهم لصالح التعليم في وقت كانت الدولة أحوج ما تكون إليه. يؤكدون أن معلمي الحصة فوق الـ45 يمتلكون خبرات طويلة وكفاءات حقيقية، وهم ليسوا عبئًا على الدولة بل طاقة مخلصة ينبغي الحفاظ عليها. وهم يواجهون الآن خطر التسريح دون أي بديل، وفي عمر يصعب فيه البدء من جديد. وعلى الرغم من ظروف عمل قاسية وضغوط مهنية وغياب التأمين الوظيفي والمادي، استمروا في أداء رسالتهم بكل تفانٍ وإخلاص.

ويعبر المعلمون عن ثقتهم الواسعة في الرئيس السيسي، بوصفه نصير الكفاءات وأصحاب الخبرة، ويأملون أن ينظر إلى قضيتهم بعين القائد والأب الذي لا يقبل بإهدار حقوق من خدموا الوطن. ويرون أن ردّه سيكون عاملًا حاسمًا في إنصافهم وتمكينهم من مواصلة رسالتهم دون تجربة تسريح جديدة. ويؤكدون أن موقفهم لا يقتصر على فئة بعينها بل على موروث تعليمي يستند إلى خبرات تراكمت عبر سنوات ويجب حمايته وتثميره لصالح الوطن.

شاركها.
اترك تعليقاً