سلالات جديدة وتحديات المستشفيات

أعلن دارين ألكورن، كبير الممرضين في مستشفيات جامعة بليموث التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، عن رصد سلالتين جديدتين تعرفان بنيمبوس وستراتوس. وأكد أن السلالتين الجديدتين لا تبدوان أكثر خطورة من سلالاتهما السابقة، لكنه أشار إلى أن الانتشار المبكر للفيروس هذا العام يفرض تحديات متزايدة في المستشفيات. وتظل المستشفيات تواجه تحديات مع انتشار مبكر للفيروس هذا العام وتطور الوضع الصحي.

تشديد الجرعات المعززة وتداعياته

أعلنت السلطات الصحية تشديد معايير الحصول على الجرعات المعززة من لقاح كوفيد، لتقتصر على من تجاوزوا 75 عامًا أو أصحاب المناعة الضعيفة فقط. وهو ما أثار استياءً واسعًا من كبار السن. وقالت بام ستانسفيلد، 73 عامًا، لهيئة الإذاعة البريطانية: “كنت أتلقى اللقاح كل عام، لكنهم أخبروني أنني لم أعد مؤهلة. أصبت بكوفيد من قبل، وكانت تجربة بائسة.” وأشارت جمعية الصيدليات المجتمعية في إنجلترا إلى أن ما بين ثلث ونصف من يحضرون مواعيد التطعيم يتم رفضهم، ما تسبب في غضب وإحباط بين المرضى إلى جانب تعرض العاملين الصحيين للإساءة.

آراء الخبراء وتوجيهات الصحة العامة

أوضح البروفيسور ديفيد سترين من كلية الطب في جامعة إكستر أن السبب وراء تقليص الفئات المستهدفة باللقاح يعود إلى أن السلالات الجديدة لا يُتوقع أن تُسبب أمراضًا شديدة. وقال: اللقاح هدفه الحد من الحالات الخطيرة، لكننا لا نتوقع موجة حادة هذا الموسم. من جهة أخرى، دعت الدكتورة روث جولدشتاين، مساعدة مدير الصحة العامة في مجلس كورنوال، المؤهلين للحصول على اللقاح إلى عدم التردد، مؤكدة أن التواصل حول الفئات المستثناة كان بحاجة إلى مزيد من الوضوح. وتؤكد الجهة الصحية أن التدابير الحالية تهدف إلى حماية أكثر الفئات عرضة للخطر مع تقليل الضغط على منشآت الرعاية الصحية.

شاركها.
اترك تعليقاً