تؤكد الدكتورة سلمى أبو اليزيد، استشارية الصحة النفسية، مخاطر التريند وتصفها بأنها كارثة بكل المقاييس. توضح أن التريند يتضمن ظهور غريب داخل منزل الأسرة يحاول إقناع الأولاد بأنه يعرفهم منذ زمن مع تقديم دلائل مزيفة. تشير إلى أن بعض الشباب استخدموا هذه الفكرة كمقلب كوميدي، لكنها تترك آثاراً سلبية على مشاعر الأهل وثقتهم وتثير قلقهم الصحي النفسي. تؤكد أن المزاح العلني بهذا الشكل قد يعقد الثقة بين الآباء والأبناء وقد يترك أثرًا طويلًا عندما لا يتوقعون وجود حدث حقيقي.

مخاطر المحتوى المصمم بالذكاء الاصطناعي

توضح تقارير إعلامية أن الصور المركبة تبدو واقعية لكنها محض تصميم بالذكاء الاصطناعي. ويحذر الخبراء من الاعتماد على هذه المحتويات لأنها تقود إلى فقدان الثقة بين الأهل وأبنائهم حتى عند وقوع حدث حقيقي. تؤكد الدراسات أن التفاعل الرقمي القاسي مع مثل هذه المزاعم قد ينعكس سلباً على الصحة النفسية ويؤدي لإرباك العائلة. تشدد على ضرورة تقييم أخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي وتجنب إساءة استخدامه في سياقات تؤذي الأسرة.

التأثير الصحي النفسي

أشار خبراء الصحة النفسية إلى أن التريند يزرع قيمًا غير أخلاقية في أنظمة الذكاء الاصطناعي ويؤدي إلى صدمة عاطفية لدى الآباء والأمهات عند التعامل مع هذه المزاعم. وقد يصيب الأهالي بالانزعاج وربما يتسبب في أزمات صحية نتيجة مزاعم غير دقيقة تتعلق بالثقة والخصوصية. يشدد على أن المجتمع يجب وضع الاعتبارات الأخلاقية في المقام الأول والحد من مثل هذه الظواهر التي قد تقود إلى عواقب لا يمكن السيطرة عليها.

شاركها.
اترك تعليقاً