أشاد فلسطينيون ومواطنون في قطاع غزة بالدور المصري في التخفيف عن شعبهم وتوفير وسائل نقل مجانية. أكدوا أن مصر تنسّق نقل النازحين من الجنوب إلى الشمال مجاناً وتعمل على فتح الطرق وإزالة الركام لتسهيل مرورهم. أشاروا إلى أن هذه الإجراءات تعكس مصلحة أمن قومي وتُظهر أن السياسة تتحرك وفق المصالح المتبادلة. وأكدوا أن هذه الجهود تعزز دعم القاهرة لغزة في ظل الأزمة الراهنة وتساهم في استقرار السكان بشكل واضح.
أوضح المدون الفلسطيني عبد الله شرشارة عبر صفحته أن المسألة تتطلب توضيحاً حيادياً حول من ينقل النازحين من الجنوب إلى الشمال بشكل مجاني. وأضاف أن مصر تتحمل مسؤولية النقل وتفتح الطرق وتزيل الركام لتسهيل عبور النازحين. وأشار إلى أن مصر لديها مصلحة في ذلك وتعتبر إعادة توطين النازحين في الشمال مسألة أمن قومي، وهو ما يجب البناء عليه فلسطينياً. وأكد أن المصالح المتبادلة تعزز الدور المصري في تخفيف المعاناة وتوثيق العلاقات بين الطرفين.
رصد المدون الفلسطيني خالد راسم أن اللجنة المصرية هي من توفر حالياً مواصلات العائدين نحو شمال غزة. وأشار إلى أن هذه الخطوة لم تفكر بها أي جهة فلسطينية من قبل، ما يجعلها خطوة مهمة في دعم الحركة بين الجنوب والشمال. وأعرب سكان غزة عن إشادة كبيرة بالدور المصري في إدخال المساعدات وتخفيف المعاناة. ونقلت تقارير أن 700 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والمياه والإغاثة دخلت غزة من مصر إلى القطاع، مع رفع الأعلام المصرية على قوافل العائدين.