أعلن الوزير عاهد فائق بسيسو أن الحكومة الفلسطينية أعدت خطة متكاملة للتعافي وإعادة الإعمار في قطاع غزة. تستند الخطة أساسًا إلى الخطة المصرية العربية التي أقرتها الجامعة العربية في مؤتمرها، مع رؤية فلسطينية ومخطط مكاني اعتمدته الحكومة. وتوضح الخطة أنها ستبدأ تطبيقها فور دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، عبر مرحلة تعافي حتى نهاية الحرب، ثم رؤية شاملة لإعادة الإعمار خلال خمس سنوات تلي وقف العدوان. وتؤكد الخطة أنها تستجيب لحجم الدمار وتلبي الاحتياجات العاجلة للسكان، وتسعى إلى إحداث تغير جذري في الحياة الاقتصادية والاجتماعية لأهالي غزة.
وأوضح بسيسو خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة القاهرة الإخبارية أن الحكومة أعدت الخطة لتبدأ تطبيقها فور دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، مرورًا بمرحلة التعافي حتى نهاية الحرب، إضافة إلى رؤية شاملة لإعادة الإعمار خلال خمس سنوات تلي وقف العدوان. وأكد أن الخطة تستجيب لحجم الدمار غير المسبوق وتلبي الاحتياجات العاجلة للسكان، وتعمل على إحداث تغييرات جذرية في الحياة الاقتصادية والاجتماعية لأهالي غزة. وتحدث عن وجود خمس أولويات رئيسية ترتكز عليها الخطة لضمان إعادة البناء بصورة فعالة ومستدامة.