القلق

يعرّف الاختصاصيون القلق بأنه حالة من التوتر والخوف المستمر يشعر بها الإنسان تجاه مواقف مستقبلية أو تهديدات محتملة، حتى لو لم تكن واقعية. يترافق ذلك عادة مع الأعراض البدنية والنفسية مثل توتر عصبي مستمر وصعوبة في التركيز. قد يؤثر القلق في النوم وأداء الشخص اليومي بشكل ملحوظ.

تشمل الأعراض توترًا عصبيًا مستمرًا، صعوبة في التركيز، وزيادة ضربات القلب. كما قد يعاني الشخص من اضطرابات في النوم، مثل صعوبة النوم أو الاستيقاظ مبكرًا. غالبًا ما يصاحب القلق شعور بالخوف أو التوجس، وأحيانًا آلام جسدية مثل صداع أو توتر عضلي.

القلق عادة ما يكون رد فعل طبيعياً في مواقف معينة، ولكنه يصبح مرضياً عندما يصبح مفرطاً أو مستمراً دون سبب واضح. عندها قد يعوق الأداء اليومي ويؤثر في جودة الحياة. في هذه الحالة، يوصى بمراجعة متخصص لتحديد خطة علاج مناسبة.

الاكتئاب

يعرّف الاختصاصيون الاكتئاب بأنه اضطراب نفسي يتميز بفقدان المزاج الإيجابي والشعور بالحزن العميق لفترة طويلة، مع تأثير سلبي على الوظائف اليومية. يشعر المصاب بفقدان الاهتمام والمتعة بالأشياء التي كان يمارسها سابقاً، مع تعب مستمر وإرهاق. تؤثر تغيّرات الشهية والوزن واضطرابات النوم وصعوبة التركيز في القدرة على اتخاذ القرارات وتدبير أموره اليومية.

أحياناً ترافق الاكتئاب تغيرات في النوم، بين كثرة النوم والأرق. كما يعاني المصاب صعوبات في التركيز واتخاذ القرارات وفقدان الطاقة بشكل عام. وتظهر أحياناً أفكار سلبية عن الذات، وفي الحالات الشديدة قد توجد أفكار انتحارية.

الاكتئاب حالة مرضية تتطلب تدخلاً طبياً أو نفسياً، ولا يختفي تلقائياً بتغير المواقف أو التفكير الإيجابي فقط. يجب تقييم الحالة من قبل مختص وتحديد خطة علاج مناسبة، لأن التدخل المبكر يساعد في استعادة الوظائف اليومية. إذا استمر الوضع لفترة طويلة وتفاقمت الأعراض، يجب اتباع خطة رعاية صحية متواصلة مع المختصين.

شاركها.
اترك تعليقاً