تعلن جمعية الهلال الأحمر المصري بفروعها ومختلف منتسبيها فخرها واعتزازها بالجهود الفعالة التي قادت الدولة المصرية بنجاح واقتدار في التواصل مع جميع الأطراف. تبرهن تلك الجهود بأنها كانت العامل الحاسم في الوصول إلى اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار وحقن الدماء. وتؤكد الجمعية أن هذه الجهود تعكس التزامها بتعزيز العمل الإنساني والتعاون المستمر مع الشركاء الوطنيين والدوليين.

ومنذ لحظات اندلاع الأزمة في قطاع غزة، تقدم مصر دعماً للشعب الفلسطيني لم يتوقف. تفتح ممرات الإغاثة وتستقبل الجرحى وتنسق الجهود الإنسانية عبر آلية وطنية متكاملة تقودها الهلال الأحمر المصري بالتنسيق مع نظرائه في فلسطين والمنظمات الدولية والمحلية. يهدف هذا التنسيق إلى تأمين تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية دون انقطاع.

خطة الاستجابة المستقبلية

وتؤكد الجمعية أنها كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة ستواصل أداء دورها الإنساني. وتستند في عملها إلى ريادة الدولة المصرية واستراتيجيتها الداعمة للسلام. وتضع خطة العمل للفترة المقبلة بهدف تعزيز الاستجابة داخل قطاع غزة، وتوفير أكبر قدر من المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية، ودعم جهود إعادة التأهيل والتعافي المبكر، ورفع جاهزية الفرق والمراكز اللوجستية.

وتجدد الهلال الأحمر المصري التزامه الكامل بمبادئه الإنسانية، وتؤكد وقوفه الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى تعود الحياة إلى طبيعتها ويعم السلام أرجاء المنطقة. وتواصل العمل مع الشركاء الدوليين والمحليين لضمان استمرار الدعم وخدمات الإغاثة حتى استعادة الأمن والخدمات الأساسية. كما تعمل على تعزيز قدرات الفرق الميدانية وتحديث المراكز اللوجستية لرفع جاهزيتها.

شاركها.
اترك تعليقاً