يستقر سعر الذهب في السوق المحلية اليوم السبت 11 أكتوبر 2025 بعد القفزة الكبيرة التي شهدها المعدن النفيس في الجلسات السابقة نتيجة ارتفاع الأسعار العالمية. ويأتي الاستقرار وسط ترقب من المتعاملين لاتجاهات السوق خلال الأيام المقبلة مع استمرار حالة التذبذب في أسعار الدولار والعوامل الاقتصادية العالمية المؤثرة على حركة الذهب. وتؤكد البيانات المتداولة أن الحركة لازالت مرتبطة بشكل وثيق بالتقلبات العالمية وبظروف الطلب على الملاذ الآمن.

من جانب آخر تمكن الذهب من اختراق المستوى النفسي 4000 دولار للأونصة للمرة الأولى في تاريخه خلال الأسبوع الماضي، ليغلق تداولات الأسبوع فوق هذا المستوى. وتبرز هذه الحركة كإشارة على استمرار الصعود المحتمل في الفترة القادمة. وارتفع الذهب منذ بداية العام بنحو 53% وفق التحليل الفني.

أسعار الذهب اليوم

يبلغ سعر الذهب عيار 24 6166 جنيهًا. يبلغ سعر الذهب عيار 21 5395 جنيهًا. يبلغ سعر الذهب عيار 18 4624 جنيهًا. يبلغ سعر الجنيه الذهب 43160 جنيهًا.

عاد الذهب إلى الارتفاع مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه لا يوجد سبب للقاء الرئيس الصيني شي جين بينغ بعد أسبوعين في كوريا الجنوبية. أدى هذا التصريح إلى انخفاض مؤشرات الأسهم الأمريكية عند إغلاق الأسبوع، فخسر S&P 500 نحو 2.7% وانخفض Nasdaq نحو 3.6%. وتراجع الدولار بنحو 0.6% يوم أمس، ما عزز الذهب كملاذ آمن.

التأثيرات العالمية على الذهب

تصعيد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين من شأنه أن يضغط على الدولار ويزيد من الطلب على الذهب كملاذ آمن. كما تراقب الأسواق مخاطر إحتمال حدوث اضطرابات في فرنسا وتوترات جيوسياسية في اليابان إضافة إلى الإغلاق الحكومي الأميركي. هذه التطورات تساهم في بقَاء الذهب في مسار ارتفاع قوي وتدفعه لمواصلة الصعود وتسجيل مستويات تاريخية جديدة.

ويظل المستثمرون يتوقعون أن يخفض البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في أكتوبر وديسمبر. ويأتي ذلك بعد إعلان أول قرار له بخفض الفائدة خلال العام في ديسمبر. وتسهم هذه التوقعات في تعزيز التفاؤل بشأن ارتفاع الذهب على المدى المتوسط.

بشكل عام تبقى هناك فرص لتراجع الأسعار على المدى القصير نتيجة التسارع العام في حركة الذهب مؤخرًا. لكن من المتوقع أن يسجل الذهب ارتفاعات قوية على المدى المتوسط والبعيد مع استمرار العوامل الداعمة. يرتبط الأداء بشكل رئيسي بسياسات النقد والظروف الجيوسياسية والتوترات الاقتصادية العالمية.

شاركها.
اترك تعليقاً