تساعد السبانخ في خسارة الوزن لأنها منخفضة السعرات الحرارية وتحتوي كل 100 غرام من أوراقها على نحو 23 سعرة حرارية. كما أنها غنية بالألياف التي تعزز الشعور بالشبع وتقلل من الرغبة في الطعام بين الوجبات. وتساهم هذه الخصائص في دعم برامج فقدان الوزن بشكل مستدام دون الإحساس بالحرمان.
خضار شتوى فائقة الفوائد
تشير الدراسات المخبرية والحيوانية إلى أن الثايلاكويدات الموجودة في السبانخ قد تزيد من حساسية الأنسولين وتخفض مستويات السكر في الدم عبر تثبيط نشاط الإنزيمات المسؤولة عن هضم الكربوهيدرات. وبذلك يمكن أن يكون للسبانخ دور مهم كحليف داعم في إدارة داء السكري ضمن نظام غذائي متوازن. تتطلب النتائج البشرية مزيدًا من البحث لكنها توضح وجود ارتباط محتمل بين إدراج السبانخ ضمن الوجبات وتنظيم مستويات السكر بشكل عام.
السبانخ غنية بمضادات الالتهاب ومضادات الأكسدة مثل فيتامين هـ واللوتين، ما يساعد في حماية الخلايا العصبية والحفاظ على صحة الدماغ وتقليل مخاطر الأمراض العصبية المرتبطة بالعمر. كما تساهم هذه المكونات في تعزيز الاستجابة المناعية وتحسين وظيفة الخلايا الدفاعية الأساسية للجسم. وتعمل هذه الخواص مع وجود فيتامين A وC لتوفير حماية إضافية للدماغ والجسد معًا.
تسهم مضادات الأكسدة وفيتامينات A وC وE في السبانخ في تحسين مظهر البشرة من خلال محاربة الجذور الحرة التي تسرّع الشيخوخة. ويُساعد فيتامين C الموجود فيها في إنتاج الكولاجين، مما يقلّل من ترهل البشرة وخطوط التعب ويحمي البشرة من أضرار أشعة الشمس. كما تعمل هذه المكونات على دعم الترطيب والتألق الطبيعي للبشرة مع مرور الوقت.
تشير بعض الدراسات المخبرية إلى أن الجليكوليبيدات الموجودة في السبانخ قد تسهم في تدمير أو تباطؤ تكاثر الخلايا السرطانية في أنواع محدودة من السرطان. كما أن البوليفينولات مثل اللوتين والكامفيرول تمتاز بقدرتها العالية كمضاد للأكسدة وتساهم في تثبيط نمو الخلايا السرطانية في الثدي والقولون والمريء والبروستاتا والكبد. وبالتالي يمكن أن يكون إدراج السبانخ ضمن نظام غذائي متوازن إضافة مفيدة لدعم الوقاية من بعض أنواع السرطان على المدى الطويل.