تشير مصادر روسية إلى أن فرط التعرق في راحة اليد قد يكون علامة على اضطرابات في الجهاز العصبي المركزي أو حالات صحية أخرى تستلزم التقييم الطبي. ويوضح موقع Gazeta.Ru أن الجهاز العصبي اللاإرادي يتحكم في الغدد العرقية، ويزداد التعرق عادة مع الجهد البدني أو الإثارة العاطفية أو ارتفاع حرارة الجسم. وغالباً ما يكون فرط التعرق الأولي مجهول السبب ويظهر خلال الطفولة أو المراهقة مع استعداد وراثي. أما فرط التعرق الثانوي فيظهر نتيجة لأمراض مثل داء السكري وفرط نشاط الغدة الدرقية أو أمراض الجهاز العصبي وإصابات الظهر، إضافة إلى أثر بعض الأدوية مثل مضادات الاكتئاب والعوامل الهرمونية.

كما ذكرت كسينيا أريفجانوفا، طبيبة الأعصاب في عيادة SM، من ضرورة مراجعة الطبيب فوراً إذا ظهرت أعراض مقلقة مثل تعرق اليدين الجديد والمفرط مع تعرق ليلي، دوار، ضعف، ألم في الصدر أو ضيق في التنفس، إذ قد تشير إلى حالات خطيرة مثل النوبة القلبية. ويؤكد التقييم الصحيح معرفة السبب وتحديد العلاج المناسب، الذي قد يشمل أدوية موضعية أو حقن توكسين البوتولينوم أو معالجة السبب الأساسي في حالات فرط التعرق الثانوي. وفيما يخص فرط التعرق الأولي، فإن العلاج قد لا يكون خطيراً بذاته ولكنه يؤثر في جودة الحياة ويحتاج إلى متابعة طبية وتوجيهًا للحد من التوتر والضغط النفسي. أما فرط التعرق الثانوي فذاك يعالج من خلال معالجة المرض الأساسي وتعديل الأدوية المسببة وفق توجيهات الطبيب.

شاركها.
اترك تعليقاً