أوضح باسم صلاح وديع خلال لقاء مع الإعلامي محمود السعيد في برنامج ستوديو إكسترا أن الدولة تبذل جهودًا ملموسة في مجال الرعاية الصحية رغم التحديات الكبيرة والتكلفة العالية التي يتطلبها تقديم خدمات علاجية متطورة. ذكر أن النظام الصحي يعتمد على مستويات متعددة تبدأ من الرعاية الصحية الأولية مثل تسجيل المواليد والوفيات والتطعيمات وصولًا إلى العمليات المتقدمة كجراحات الأورام وزراعة الأعضاء كالكلى والكبد والقرنية. أشار إلى دخول تقنيات الذكاء الاصطناعي والروبوت الجراحي في المجال الطبي كجزء من التطوير المستمر.

أوضح وديع أن القطاع الصحي يعد من أكثر القطاعات تعقيدًا وتكلفة مقارنة بقطاعات أخرى مثل الصناعة، لما يتطلبه من تجهيزات دقيقة وتخصصات بشرية نادرة وتكنولوجيا عالية الدقة. أكد أن هذه العوامل تفرض جهود استثمارية وتخطيط طويل الأجل لضمان استمرارية وجودة الخدمات. أشار إلى أن التحديات في التمويل والصيانة تشكل أحد أبرز معوقات التطوير في هذا القطاع.

حول المبادرات الصحية التي أطلقتها الدولة، أوضح أن المبـادرات الرئاسية كانت ضرورية وواقعية وجاءت استجابة مباشرة لحاجة ملحة في القطاع. أشار إلى أن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي أوضحت أن تحقيق النسب الدستورية للإنفاق الصحي يتطلب وقتًا وجهدًا، وربما لا تكون الموارد متوفرة بأكملها، وهو ما جعل من المبادرات الرئاسية حلاً سريعًا وفعّالًا لتجاوز بعض الأزمات. رأى أن هذه المبادرات تعكس الواقع وتساهم في حل المشكلات التي كانت قائمة. كما ورد أن المتابعة الإعلامية تتم عبر مصادر موثوقة مثل جوجل نيوز.

شاركها.
اترك تعليقاً