خصصت اللجنة المصرية لإغاثة أهالي قطاع غزة عشرات الشاحنات والحافلات لنقل العائلات الفلسطينية التي نزحت خلال الحرب الأخيرة من مناطقها في شمال غزة إلى مناطق الإيواء في الجنوب، وذلك في إطار الجهود المصرية المستمرة لإعادة تطبيع الحياة داخل القطاع. وتأتي هذه الخطوة عقب نجاح اتفاق شرم الشيخ في وقف الحرب على الشعب الفلسطيني. وتؤكد اللجنة أن القوافل تضم مركبات مجهزة لنقل العائلات وتأمين عودتهم إلى منازلهم بأمان.

ردود فعل العائلات وتقديرها

أعربت العائلات الفلسطينية عن امتنانها لمصر قيادةً وشعبًا، مثمنةً الدور الكبير الذي تقوم به في دعم القضية الفلسطينية على الصعيدين الإنساني والسياسي. وأشاروا إلى أن هذه المبادرة جاءت في وقت بالغ الصعوبة بعد أن وصلت تكاليف النقل إلى أرقام باهظة تجاوزت ألف دولار للعائلة الواحدة. وبذلك تكون هذه المبادرة متاحة لعددٍ أكبر من النازحين وتخفّف من أعبائهم.

الإطار القيادي والسياسي للمبادرة

وأكد أعضاء اللجنة المصرية أن عملية النقل تأتي تنفيذًا لتعليمات مباشرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي. في إطار الالتزام المصري الدائم بمساندة الأشقاء الفلسطينيين وتوفير كل ما يلزم لتخفيف أعباء الحرب عنهم. موضّحون أن القوافل الإنسانية تشمل مئات الشاحنات والمركبات المجهزة لنقل العائلات وتأمين عودتهم إلى منازلهم بأمان.

أهداف المبادرة في سياق أوسع

وتأتي هذه الخطوة في سياق التحركات المصرية المكثفة لدعم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار واستعادة الاستقرار في قطاع غزة، تمهيدًا لبدء مرحلة إعادة الإعمار وعودة الحياة إلى طبيعتها. وتؤكد الجهات المعنية استمرار مصر في دعم الأشقاء وتوفير كل ما يلزم لتخفيف تبعات الحرب عن السكان المدنيين. وتواصل الجهود لضمان استمرار العودة الآمنة للعائلات إلى منازلها عندما تتوافر الظروف المناسبة.

شاركها.
اترك تعليقاً