أعلن السفير الألماني بالقاهرة يورجن شولتس أن قمة السلام المزمع عقدها في مدينة شرم الشيخ تشكل خطوة مهمة نحو السلام والاستقرار في المنطقة. وأوضح أن توقيع خطة السلام بمشاركة الأطراف المعنية يعكس الالتزام الثابت للوسطاء الإقليميين والمجتمع الدولي بمستقبل خالٍ من العنف في المنطقة. وأشار إلى أن الخطوة الأولى في هذا المسار هي تبادل الأسرى الذي تم الاتفاق عليه، ويتوقع أن يتبعه المزيد من الخطوات. وأكد أن بلاده مستعدة للمشاركة في دعم المحادثات السياسية وكذلك في دعم إعادة إعمار قطاع غزة، مؤكداً أن الأيام الأخيرة أظهرت أن الحوار والدبلوماسية هما أفضل أدواتنا لضمان السلام والأمن.

وأشاد سفير صربيا بالقاهرة ميروسلاف تشيستوفيتش بجهود مصر المحورية والدؤوبة في التوسط في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدًا أن هذه الجهود تعكس التزام مصر الراسخ بتعزيز الاستقرار وخفض التصعيد في المنطقة. وأشار إلى أن اختيار مدينة شرم الشيخ لاستضافة القمة يحمل دلالة رمزية عميقة، فالموقع الجميل والتاريخي يعكس بيئة ملائمة لربط الدبلوماسية بالتعاون الدولي. وعبر عن تقديره للنهج المصري الذي يعزز استقرار المنطقة ويدعم جهود التهدئة.

وأكد سفير كرواتيا بالقاهرة توميسلاف بوشنياك أن استضافة مصر للقمة المعنية بغزة تؤكد مجددًا الدور الإيجابي للقيادة المصرية في السعي لإيجاد حل لهذه الأزمة المأساوية. وأوضح أن مصر كانت من بين أقوى المدافعين عن حق الفلسطينيين في وطنهم ورائدة في السعي لإيجاد حل سلمي. واعتبر سفير البوسنة والهرسك ثابت سوباشيتش أن المجتمع الدولي يشهد دورًا مصريًا أكثر ديناميكية وفاعلية في الشؤون الإقليمية ويحظى بتقدير واسع من الأطراف العالمية الفاعلة. وأعرب عن اعتقاده بأن هذا النهج هو الصحيح، لأن القيادة المصرية وحدها يمكنها أن تقود عملية السلام في الاتجاه الصحيح والإيجابي.

شاركها.
اترك تعليقاً