أعلنت المفوضية الأوروبية اليوم تطبيق النظام الجديد للدخول والخروج الإلكتروني (EES) بشكل تدريجي في الدول الأعضاء. يهدف النظام إلى تبسيط إجراءات العبور عبر الحدود مع تعزيز الرقابة من خلال ربطها ببيانات بيومترية مُراقبة بدقة. يعتمد النظام على تسجيل بصمات أصابع اليدين والصورة الرقمية للمسافر عند فحص جواز السفر، وتظل البيانات صالحة في النظام لمدة ثلاث سنوات ثم تُعاد المطابقة عند الدخول والخروج المستقبلي.
تفاصيل النظام وتطبيقه
يبدأ تطبيق النظام بشكل تدريجي اعتباراً من اليوم، مع خطة لتوسيعه ليشمل المطارات الكبرى وخطوط القطارات مع بداية العام القادم ليكتمل العمل في 10 أبريل 2026. يتضمن النظام تسجيلاً مسبقاً لحاملي تأشيرة شنغن والمسافرين المعفيين، وسيحل محل الختم اليدوي على جواز السفر عند الدخول والخروج مع توضيح أن الإجراء لا يلغي التأشيرة التقليدية. كما أن النظام سيطبق على جميع المسافرين من خارج الاتحاد الأوروبي، سواء كانوا بحاجة إلى تأشيرة أم لا.
وتبقى البيانات البيومترية ضمن النظام لمدة ثلاث سنوات، ثم يُعاد التحقق منها عند كل دخول وخروج لاحق. وتتم الإشارة إلى أن التطبيق يتم بشكل تدريجي اليوم وسيتم توسيعه تدريجياً ليشمل المطارات الكبرى والقطارات مع بداية العام القادم، وصولاً إلى اكتمال النظام في 10 أبريل 2026. يهدف النظام إلى تعزيز الأمن وتسهيل إجراءات الدخول والخروج مع الحفاظ على متطلبات التأشيرة التقليدية.