يرأس أ.د كمال السيوي، رئيس الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين في ليبيا، الاجتماع العلمي المخصص لمتابعة آخر المستجدات بشأن ضحايا الإعصار في مدينة درنة. وخلال الاجتماع قدمت اللجنة تقاريرها الفنية التي أظهرت تطابقًا جينيًا لعدد 20 حالة لجثث مجهولة الهوية بعد إجراء تحليل DNA. ومن بين هذه الحالات مواطنان مصريان هما مصطفى جمال الدين خاطر وأحمد سمير كمال السيد. وأعرب رئيس الهيئة عن تقديره لعائلات الضحايا الذين واجهوا هذه المحنة بصبر وثبات، مع تأكيد الحق في معرفة مصير الأبناء، وأن الهيئة لن تتوانى لحظة عن مواصلة العمل في هذا الملف حتى تعود الأسماء إلى أصحابها.

التقارير الفنية والنتائج

وأفادت التقارير بأن التطابق الجيني شمل 20 حالة من جثث مجهولة الهوية بعد تحليل DNA، وهو ما يعزز الجهود المستمرة لمعرفة الهوية. وأشار إلى وجود مواطنين مصريين ضمن الحالات هما مصطفى جمال الدين خاطر وأحمد سمير كمال السيد. وأكد أن العائلات لها الحق في معرفة مصير ذويهم وأن الهيئة ستواصل العمل على هذا الملف بدون تقصير حتى تعود الأسماء إلى أصحابها. وتؤكد الهيئة التزامها بنقل المعلومات للعائلات بشكل مستمر وواضح وتقديم الدعم اللازم حتى الوصول إلى نتائج نهائية موثوقة.

شاركها.
اترك تعليقاً