الجريمة والدافع
نفذ رجل يبلغ من العمر ستين عامًا واقعة غير مألوفة في سانت روز من أرخبيل غوادلوب حين دخل متجرًا محليًا قرب مركز الشرطة وهو يرتدي قناعًا ويحمل سلاحًا ناريًا. قالت السلطات إنه كان يعمل سابقًا كإطفائي وليس لديه سجل جنائي. طالب بأموال من صندوق المحل، ثم تناول قطعة جبن وزجاجة نبيذ قبل أن يغادر متباطئًا وهو ينتظر القبض عليه.
الدافع والكشف عنه لاحقًا
كشف التحقيق أن هدفه لم يكن السرقة بل الدخول إلى السجن لرؤية حفيده ومساعدته. أوضحت المحامية ليا لو شيفيلييه أن موكلها كان في حالة يأس بعدما علم بسوء معاملة حفيده داخل السجن، وشاهده وهو يعاني من كدمات وكسور في أسنانه. وأضافت أن الرجل كان يأمل بالدخول إلى السجن ليكون إلى جانب حفيده ولو لفترة قصيرة.
المحاكمة والعقوبة
اعترف الرجل بجريمته، فدهشت القضاة من دوافعه غير المألوفة. وعلى الرغم من أن التهم شملت السطو المسلح والاعتداء والتمرد، قرر رئيس المحكمة معاملة المتهم برحمة نظرًا لظروفه الإنسانية. بدلاً من الحكم بالسجن المعتاد الذي يتراوح بين ثلاث وخمس سنوات، قررت المحكمة فرض عقوبة مخففة تقضي بدفع تعويض للضحايا وخضوعه لعلاج نفسي. كما منحت المحكمة له الحق في زيارة حفيده بشكل قانوني دون الحاجة إلى دخول السجن ومنعه من دخول المركز التجاري الذي ارتكب فيه السرقة.