أكد الجانبان خلال الاتصال عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين وحرصهما على تعزيزها في جميع المجالات. وأكدا أن هذه العلاقات راسخة وتستند إلى تعاون طويل ومتواصل يهم شعبي البلدين. وتعهد الجانبان بتعزيز أطر التعاون وتوسيع آفاقه بما يخدم المصالح المشتركة ويحقق آمال وتطلعات الشعبين. كما شددا على ضرورة الاستمرار في تعزيز التعاون في مختلف المجالات بما يعزز الثقة والشراكة بينهما.
وتعهد الجانبان بالانتهاء من التحضيرات الجارية لعقد اللجنة العليا المصرية الجزائرية المشتركة المقررة الشهر المقبل في القاهرة برئاسة رئيسي وزيري البلدين. كما أكدا ضرورة الإعداد الجيد لمختلف الموضوعات والملفات ذات الاهتمام المشترك التي سيتم مناقشتها خلال اجتماعات اللجنة، بما يسهم في زيادة معدلات التبادل التجاري وتطوير التعاون بين البلدين في كافة المجالات. وأشار الطرفان إلى أهمية وضع آليات تنفيذية واضحة لما يمكن الاتفاق عليه، بما يضمن تطبيق النتائج سريعاً وتحقيق المصالح المشتركة.