أعلن رئيس أركان جيش الاحتلال أن الضغط العسكري الذي مارسه الجيش خلال العامين الماضيين، إلى جانب الحركة السياسية المكملة له، يشكلان انتصاراً على حركة حماس ويسمحان باستكمال تحقيق الأهداف المتبقية من الحرب. عبر هذه الأفعال يعاد تشكيل وجه الشرق الأوسط ورؤيتنا الأمنية للسنوات القادمة. كما أشارت التطورات الإقليمية إلى أن هذه النتائج ستؤثر في مسار التهديدات والأمن الإقليمي. وسيواصل الجيش تنفيذ خططه ضمن هذا الإطار للحفاظ على الاستقرار والأمن الوطني.

أثنى رئيس الأركان على جيل من أبطال الحرب وبطلاتها، وعلى عائلاتهم التي قدمت للوطن تضحيات بلا حدود. وأشار إلى أن عودة المخطوفين تمثل هدفاً وطنياً وأخلاقياً يعزز الوحدة الوطنية. كما أكد أن الحفاظ على سلامة الجنود والأسرى ظل أولوية في جميع مراحل القتال، فتم اتخاذ قرارات دقيقة لتجنب تعريضهم للخطر وتقليل الخسائر. وتبقى مسؤولية الجيش التزاماً مستمراً تجاه حماية الأرواح وتحقيق الأهداف الإنسانية والسياسية المنشودة.

التحديات والآفاق المستقبلية

لا تزال إسرائيل في حرب متعددة الجبهات، وتظهر تصرفات الجيش في هذه المرحلة إعادة تشكيل الواقع الإقليمي ورؤيتنا الأمنية للسنوات القادمة. وأشار إلى أن التحديات الإضافية ستنتظرنا، وأن الجهد سيستمر للحفاظ على بقائنا وأمننا. وأكد أن النتائج المحققة تمهد الطريق لاستمرار العمل ضد حماس وتحقيق الاستقرار الأمني في المنطقة. كما أوضح أن سلامة الشركاء والجنود ستظل حجر الزاوية في جميع القرارات والخطط المقبلة.

شاركها.
اترك تعليقاً