أعلنت خبيرة علم الطاقة والمشهد الفلكي وفاء حامد توقعاتها لعام 2025، مؤكدة أن مصر ستبهر العالم بإنجازات غير مسبوقة وستواصل دورها القيادي في دعم عدد من الدول علناً وخفياً. أشارت إلى أن شعار العام سيكون “البقاء للأقوياء والأذكياء”، وأن المرحلة المقبلة تتطلب وعيًا واستعدادًا لمواكبة التحولات الكبرى. كما لفتت إلى أن مصر ستشهد ازدهارًا ملحوظًا في المشروعات والتنمية خلال العام، وأن ذلك سيعزز موقعها الإقليمي والدولي. وبشأن علاقاتها مع الدول الشقيقة، أكدت أنها ستواصل دعمها في صورة مبادرات علنية وخفية، وهو ما يظهر جليًا من الدعم المتواصل لفلسطين.

دور مصر في غزة والوساطة الدولية

أوضحت حامد أن مصر تقود دوراً دبلوماسياً نشطاً في ملف غزة وتعمل كوسيط رئيسي لتحقيق وقف لإطلاق النار عقب عامين من الأزمة. أضافت أن القاهرة ستسعى إلى دعم جهود المساعدات الإنسانية وتسهيل العودة إلى مفاوضات تقوم على حل الدولتين كإطار رئيسي للسلام. وأكّدت أن هذا المسار يعكس الثبات المصري ومسؤوليته الإقليمية، حيث يجري التنسيق مع المجتمع الدولي ومختلف الدول المعنية للوصول إلى تهدئة مستدامة.

المشروعات والتنمية في 2025

أشارت إلى تنفيذ مصر مجتمعات عمرانية جديدة وتطوير المناطق الصحراوية لتخفيف الضغط عن المدن الكبرى، إضافة إلى مشروع النقل السريع BRT كبديل للنقل التقليدي على الطريق الدائري. وتوقعت زيادة وتيرة المشروعات الكبرى التي ستنعش الاقتصاد وتؤكد مكانة مصر الإقليمية في المنطقة. كما أكدت أن التوقعات بدأت تتحقق عملياً مع خطوات تعزيز الاستقرار الاقتصادي وتسهيل حركة التجارة والسياحة.

التقدير الدولي والتطورات الاستراتيجية

كما أشارت إلى أن مصر لعبت دوراً تاريخياً في وقف الحرب وتسهيل السلام، حيث استمرت الجهود بقيادة مدينة شرم الشيخ وبالتعاون مع عدة أطراف دولية لإطلاق مبادرات سلام والوصول إلى تفاوضات مبنية على حل الدولتين. لفتت إلى أن المجتمع الدولي أشاد بما حققته البلاد من تعزيز للاستقرار الاقتصادي والتقدم في المؤشرات الخارجية، وأشارت إلى رفع التصنيف الائتماني لمصر إلى درجة B من قبل مؤسسة ستاندرد آند بورز نتيجة الإصلاحات الجارية. وأكدت أن مصر ستواصل دورها المحوري في الشؤون الإقليمية والدولية بما يعزز مكانتها على الساحة الدولية.

شاركها.
اترك تعليقاً