يُعد الثوم من أقدم الأطعمة التي استخدمت في الطب الطبيعي عبر العصور. يحتوي على مركبات فعالة أبرزها الأليسين التي تمنح الثوم رائحته وفوائده المذهلة. تناول فص واحد من الثوم على الريق صباحاً قد يحدث تغييرات إيجابية ملحوظة في الجسم. وفقًا لـ Healthline، يساعد الثوم الكبد في أداء وظيفته في طرد السموم من الجسم، كما يحفز عملية الهضم ويقلل من الانتفاخات الصباحية.
تعزيز المناعة ومكافحة الالتهابات
بفضل احتوائه على مضادات أكسدة قوية، يعزز الثوم من مقاومة الجسم للفيروسات والبكتيريا، خاصة في مواسم البرد والإنفلونزا. كما يعزز المناعة بشكل عام من خلال دعم آليات Defense الطبيعية للجسم. يُعد الثوم من المصادر الطبيعية التي تساهم في تقليل الالتهابات والتورم المرتبط بالعدوى أو الأمراض المزمنة. لا سيما أن الاستمرار في استهلاك الثوم يسهم في دعم الصحة العامة على المدى الطويل.
دعم صحة القلب والهضم والدورة
يترافق تناول الثوم مع خفض ضغط الدم المرتفع وتقليل مستويات الكوليسترول الضار، بما يحمي القلب من الأمراض المزمنة. كما يساهم في تحسين تدفق الدم وتوسع الأوعية الدموية، ما يعزز الطاقة والنشاط. ويعمل أيضاً على تحسين صحة الجهاز الهضمي من خلال تنشيط إفراز العصارات الهضمية ومقاومة البكتيريا الضارة في الأمعاء. وبذلك يساعد الثوم في تنظيم بيئة الجهاز الهضمي وتحقيق التوازن الوظيفي على المدى القريب والبعيد.