تؤكد هذه العادة الشائعة أن غسل الأرز قبل الطهي يحمل فوائد مهمة للصحة والطعم وجودة الطبخ. يساعد الغسل في تقليل بقايا المواد الكيميائية المحتملة الناتجة عن الزراعة والتخزين، ما يجعل الطبخ أكثر أمانًا. كما يساهم الغسل في إزالة الغبار والشوائب التي قد تكون علقت بالحبات خلال النقل والتخزين. وتؤدي هذه الخطوة إلى تقليل كمية النشاء الزائد، وهو ما يجعل الأرز مفلفلًا وخاليًا من التكتل بعد الطهي.

إزالة الشوائب والمواد الكيميائية

تساهم عملية الغسل في إزالة الغبار والشوائب العالقة بالحبات والتي قد تكون بالأرفف والمخازن. يمر الأرز خلال مراحل التخزين والنقل بتعرضه للأتربة وبقايا بسيطة من الشوائب، والغسل الجيد يساعد في التخلص منها قدر الإمكان. نتيجة ذلك يصبح الأرز آمنًا أكثر للطهي وهو مناسب للأطفال ومن يعانون من حساسية تجاه المواد الكيميائية.

خفض النشاء الزائد

عند الغسل يظهر الماء بلونًا مائلًا إلى البياض نتيجة وجود النشاء على سطح الحبات، وهذا دليل على وجود كمية كبيرة من النشاء. إزالة هذا النشاء الزائد يجعل الأرز أقل التصاقًا وأكثر فلفلة عند الطهي. وبهذه الطريقة تميل الحبوب إلى الاحتفاظ بقوامها وتستوعب التوابل والمرق بشكل أفضل.

تحسين الطعم والقوام النهائي

تؤكد هذه الممارسة أن غسل الأرز قبل الطهي يبرز النكهة الطبيعية ويمنح الطبق طعمًا أنقى وأكثر تميزًا. يفتتح الغسل المجال لامتصاص التوابل والمرق بشكل أفضل أثناء الطهي، مما يضيف نكهة مميزة للطبق. كما يساعد الغسل الرز على تقديم قوام متجانس يحافظ على حباته سليمة وغير لزجة، سواء كان أرزًا أبيض بسيطًا أو جزءاً من وصفة غنية بالخضار والتوابل.

شاركها.
اترك تعليقاً