يعتبر ارتفاع الكوليسترول من المشكلات الصحية الصامتة التي قد تمر دون أعراض في البداية، ولكنه مع الوقت قد يؤدي إلى أمراض القلب والسكتات الدماغية إذا لم يُكشف مبكرًا. تشير مصادر صحية إلى وجود علامات مبكرة قد تشير إلى خلل في مستويات الدهون في الدم. تؤكد هذه المصادر أن ارتفاع الكوليسترول يعيق تدفق الدم المحمّل بالأكسجين إلى خلايا الجسم، مما يسبب الإرهاق المستمر وضعف القدرة على التركيز وأداء المهام اليومية.

علامات مبكرة للكوليسترول

قد تظهر كتل صفراء صغيرة حول العينين أو على الجفون تعرف بالزانثوما، وهذه علامة واضحة على ارتفاع الدهون في الدم. تسهم رؤية هذه العلامة في توجيه الأطباء لإجراء فحوص الدهون وتقييم المخاطر القلبية المحتملة. قد يشير وجود هذه التغيرات إلى ضرورة متابعة مستويات الدهون في الدم وتحسنها عبر التدخل الطبي.

ضعف تدفق الدم بسبب تراكم الكوليسترول في الشرايين قد يسبب وخزًا أو تنميلًا في الأطراف. عندما يبدأ الكوليسترول في تضييق الشرايين القريبة من القلب، قد يشعر الشخص بألم في الصدر أثناء الجهد أو حتى أثناء الراحة، وهو إنذار خطير يتطلب تدخلاً طبياً فورياً. هذه الأعراض تشير إلى أن الخطر يتزايد وتستلزم تقييمًا طبيًا عاجلًا.

قد يظهر تغير في لون العين أو حلقة رمادية حول القرنية تعرف لدى الأطباء ب القوس القرني، وتظهر غالباً عند من يعانون من اضطراب الدهون في الدم خاصة في مرحلة الشباب. يركّز الأطباء على هذا العرض إلى جانب نتائج فحوص الدهون في الدم لتقييم الخطر. التشخيص المبكر يسهم في وضع خطة علاج وقائية لتجنب مضاعفات القلب والشرايين.

شاركها.
اترك تعليقاً