أعلنت حركة حماس عن بدء تنفيذ المرحلة الأولى من خطة ترامب لوقف الحرب على قطاع غزة، وأشارت إلى الإفراج عن 20 أسيرًا إسرائيليًا لدى المقاومة كجزء من هذه الخطوات. وشدّدت على التزامها بتنفيذ التزاماتها، وأكدت أهمية عمل الوسطاء لإلزام العدو بتنفيذ ما ترتب عليه من التزامات بموجب الاتفاق واستكمال بنوده. وأضافت أن هذه الخطوة تعكس التزام المقاومة بعهدها لشعبها وأسرها وتجسد إرادة التحرير التي لا تنكسر أمام بطش النازيين الجدد.

أوضحت حماس أن تحرير الأسرى الأبطال، ومن بينهم أصحاب المؤبدات والمحكوميات العالية، هو ثمرة بطولة وصمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وأبنائه في المقاومة الباسلة. وأكدت أن ذلك وفاء من المقاومة لشعبها وأسراها وتعبير عن إرادة التحرير التي لا تنكسر أمام بطش النازيين الجدد. وأضافت أن نتنياهو وجيشه لم ينجحا خلال عامين من حرب الإبادة والتدمير في تحرير الأسرى بالقوة، وأنهما اضطرّا إلى الرضوخ لشروط المقاومة، التي أكدت أن عودة الأسرى لا تكون إلا عبر صفقة تبادل وإنهاء الحرب.

وتابعت حركة حماس أن المقاومة بذلت كل الجهود للحفاظ على حياة الأسرى، رغم محاولات مجرم الحرب نتنياهو وجيشه الإرهابي استهدافهم والتخلّص منهم. وأشار البيان إلى أن الأسرى في سجون الاحتلال يتعرضون لكل أشكال الانتهاكات من التنكيل والتعذيب والقتل. وأكدت أن هذه الانتهاكات تعزز عزيمة المقاومة وتؤكد التزامها بمواصلة العمل من أجل الإفراج عن الأسرى وفق الصفقة وتحقيق إنهاء الحرب.

شاركها.
اترك تعليقاً