أكد حسام الشاعر رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية أن استقرار مصر السياسي يمثل أساسًا قويًا لزيادة التدفق السياحي وتحفيز النمو والدخل المرتبط بالقطاع. وأوضح أن الثقة الدولية في أمن واستقرار البلاد تعكس قدرة مصر على استضافة فعاليات عالمية كبرى وتؤمن بيئة جاذبة للاستثمار السياحي.وأشار إلى أن شرم الشيخ قد استعادت مكانتها كوجهة عالمية للحوافز والمؤتمرات، وهو ما يعزز دفعة النشاط السياحي بمختلف محاوره.

تعزيز مكانة شرم الشيخ

دعا الشاعر إلى استثمار هذه التطورات في الترويج العالمي لشرم الشيخ كوجهة آمنة تجمع بين الجمال الطبيعي والبنية التحتية السياحية المتطورة. وأوضح أن المدينة شهدت استضافة قمم تاريخية سابقة، وأن COP27 رسخ مكانتها كمنصة للحوار وتحقيق التنمية المستدامة. وأشار إلى أن حضور ملوك ورؤساء وممثلين عن دول عديدة سيعزز الصورة العامة ويزيد من نسب الإشغال وفرص الاستثمار في القطاع السياحي.

أثر القمة الدولية

ستعزز قمة شرم الشيخ للسلام ثقة المجتمع الدولي في قدرة مصر على تنظيم فعاليات عالمية كبرى تحت مظلة الأمن والاستقرار. يشارك في القمة الرئيسان عبد الفتاح السيسي ودونالد ترامب وعدد من القادة وممثلي أكثر من عشرين دولة، وتؤكد رسالتها الدولية مكانة مصر كمنارة للسلام والتعاون. من المتوقع أن تروّج الحدث لشرم الشيخ كوجهة آمنة ومبهرة وتدعم الحملات الدعائية التي تبرز ما تتمتع به المقاصد المصرية من استقرار وخدمات مميزة.

وذكر حسام الشاعر أن نسبة الإشغال الفندقي تتجاوز 90% منذ أكثر من عام، وهو ما يعكس انتعاشًا حقيقيًا للقطاع السياحي. وأكد أهمية استمرار السياسات الداعمة للاستثمار السياحي المتكامل وتعاون القطاعين العام والخاص لضمان استدامة النمو. وختم بأن شرم الشيخ ستظل رمزًا للسلام وواجهة مشرفة لمصر تجمع القادة وتلهم الشعوب وتؤكد واحة الأمن والاستقرار.

شاركها.
اترك تعليقاً