أفادت عائلات فلسطينية لصحيفة الإندبندنت بأن جنودًا إسرائيليين داهموا منازل أقاربهم عشية الإفراج عنهم، وحذروهم من الاحتفال. وقالت العائلات إن القوات اقتحمت المنازل خلال الليلة الأخيرة قبل إطلاق سراح أقاربهم، وكان الأهالي ينتظرون خارج سجن عوفر وبجوار نقطة تجمع وسط رام الله. ووفق الاتفاق، من المتوقع أن يتم إطلاق سراح ما يقرب من 2000 معتقل فلسطيني، من بينهم 250 محكومًا بالسجن مدى الحياة و1700 من غزة محتجزون منذ 7 أكتوبر 2023، بينهم 22 طفلًا. كما من المقرر أن تُسلم إسرائيل رفات 350 فلسطينيًا محتجزين لديها منذ عام 2023.
وأسقطت طائرات إسرائيلية مسيرة منشورات تحذر العائلات والمؤيدين من التعبير عن أي دعم للانتماء إلى منظمة إرهابية، وتؤكد أنها تراقبهم في كل مكان. وكان أقارب السجناء والمؤيدون وأفراد من الأمن الفلسطيني ينتظرون عند نقطة التجمع في رام الله بانتظار أخبار الحافلات. وأبلغت عائلات السجناء عن حالة من الالتباس ونقص المعلومات المحيطة بالإفراج، خاصة مع تقارير إعلامية إسرائيلية تفيد بأن 135 سجينًا محكومين بالسجن مدى الحياة لن يُسمح لهم بالعودة إلى عائلاتهم بل سيتم ترحيلهم. وتذكر مصلحة السجون الإسرائيلية وجود أكثر من 11 ألف فلسطيني رهن الاحتجاز، وتقول جمعية هموكيد إن 87% منهم لم توجه إليهم تهم أو لم يُدانوا في محاكم إسرائيلية.