شيّع الآلاف في غزة جثمان الصحفي صالح الجعفراوى مساء أمس في مراسم حاشدة وتخللتها تكبيرات وهتافات وداعاً. شارك الحاضرون من أهله وزملائه في هذه اللحظة المؤثرة وتبادلوا تعازٍ غير رسمية تعبيراً عن التضامن مع رسالته ومع أسرته. أكدت التغطيات أن الحضور شددوا على الثبات على مبادئه ووقوفه إلى جانب شعبه حتى آخر لحظة من حياته. أظهرت المشاعر مدى المكانة التي كان يحظى بها كصوت يعبر عن معاناة أهل غزة ومسيرتهم.
الوصية ونقلها عبر وسائل التواصل
أعلن شقيق صالح أن الوصية التي نشرها عبر وسائل التواصل تعكس التزامه الثابت بطريق المقاومة حتى اللحظة الأخيرة. وتؤكد الوصية أن ما اختاره لم يكن وداعاً بل استمرارية للمسيرته التي بذل فيها جهداً للدفاع عن شعبه ونقل الحقيقة كما يراها. وتحث الوصية أفراد العائلة والجماهير على الدعاء له وتذكُره بالصدقات الجارية وتكملة المسير من بعده. كما تدعو الوصية إلى مواصلة المقاومة والتمسك بالطريق الذي اختاره وتؤكد أهمية فلسطين والمسجد الأقصى كقيمة مركزية.
رسالة الثبات والوصية الأخيرة
تؤكد هذه الرسالة أن صالح ظل ملتزماً بثباته حتى اللحظة الأخيرة، وأن دعوته ستبقى حاضرة في قلوب من عرفوه. أشارت الجنازة إلى وحدة المجتمع وتضامنه مع أهله ومع قضيته، ودعته إلى استمرار الدعاء والصدقات والعمل الخيري. أكدت الوصية على فلسطين والمسجد الأقصى كقيمة مركزية وبأن الطريق الذي اختاره سيبقى نبراساً للشعب.